يبحث الآلاف من اليمنيين في شوارع عدن عن فرص عمل، بعدما خسروا وظائفهم بسبب الحرب التي يعيشها اليمن منذ الانقلاب، والتي تسببت في تردي الأوضاع المعيشية في البلاد.
ورفعت الحرب، التي شنها الحوثيون على المحافظات، من معدل البطالة بعد إغلاق عدد كبير من الشركات والمصانع والمحلات أبوابها وتسريح عمالها.
وكان أكثر المتضررين من تلك الأوضاع هم العمال الحرفيين وعمال البناء، الذين فقدوا مصدر رزقهم بسبب توقف الإنشاءات.
ويعمل أغلب العمال في البناء والتشييد بالأجر اليومي ولساعات تتراوح ما بين 8 إلى 10 ساعات يوميا، وتبلغ أجرة العامل 12 دولار يوميا.
ومع ارتفاع نسبة البطالة في أوساط اليمنيين وفقدان الكثير لأعمالهم واتساع دائرة الفقر، تتفاقم أوضاع هؤلاء العاملين بشكل يومي في ظل استمرار الحرب.