بعد قضية قتل حدث لآخر بسلاح ناري في جازان وتلك القضية التي استغربها الشارع السعودي وأخذت ابعادا كبيرة حيث تعتبر غير مقبوله من شبان لم يبلغوا عمر الوعي والإدراك والمسؤولية

قال الدكتور ضيف الله مهدي مختص نفسي انه تعود ا?سباب من وجهة نظري كمختص نفسي إلى أفلام العنف المنتشرة سواء عبر القنوات الفضائية أو ما ينشر منها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك عبر أفلام الألعاب وغيرها .. فهذه تساهم في تشكيل سلوك الفرد ذكرا أو أنثى ..

وعلاج هذه تكون في المدرسة وا?سرة بوقاية أبنائهم من الوقوع في مثل هذه الحالات .. فيساعدوهم على عدم مشاهدة أفلام العنف والقنوات التي تبثها ويحاولون بقدر المستطاع إقفالها وكذلك لا يحضرون لهم ا?لعاب التي تساهم في العنف والعدوان والقتل كالمسدسات والسيوف والسكاكين .

وأضاف المختص السعودي أن على خطباء المساجد والدعاة أن يحرصوا كثيرا أن تكون خطبهم ودروسهم تبين العواقب الوخيمة لمن يرتكب جرائم القتل .. وينبهوا ا?باء بعدم شراء ا?لعاب التي تنمي العنف والعدوان عند ا?طفال .. وعلى المعلمين دور كبير في تبيين ا?ضرار والعواقب الوخيمة لتلك السلوكيات . ويقوم المرشد بعمل البرامج التي تبين للطلاب أضرار تلك السلوكيات .. كذلك يوعيهم بعدم الدخول للمواقع التي تنشر العنف والعدوان والقتل ..