أكدت مملكة البحرين أن ترسيخ أسس الأمن والسلام والاستقرار في العالم لا يمكن تحقيقها في ظل وجود الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل التي تهدد السلم والأمن الدوليين، وأن ترسيخ تلك الأسس يستلزم إبعاد وتخليص البشرية من تلك الأسلحة.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة سعادة السفير جمال فارس الرويعي أمام اللجنة المعنية بنزع السلاح والأمن الدولي التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة ، وذلك يوم الاثنين الموافق 10 أكتوبر 2016.
وأشار المندوب الدائم إلى أن القرار رقم 50/66 المتعلق بإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط أكد على أهمية تنفيذ القرار الذي اتخذه مؤتمر عام 1995 للأطراف في معاهدة عدم إنتشار الأسلحة النووية لإستعراض المعاهدة وتمديدها وعلى أهمية سرعة تحقيق الانضمام العالمي للمعاهدة، ودعا جميع دول الشرق الأوسط التي لم تنضم بعد إلى المعاهدة إلى الانضمام إليها في أقرب وقت ممكن وإخضاع منشآتها النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، دون أي استثناء وإلى تشديد مملكة البحرين على ضرورة تضافر الجهود لتحقيق هدف إخلاء منطقة الشرق الأوسط بما فيها الخليج العربي من أسلحة الدمار الشامل ومن بينها السلاح النووي.
وأضاف سعادة السفير أن مملكة البحرين تؤكد على أهمية تنفيذ أحكام معاهدة عدم إنتشار الأسلحة النووية بحق جميع الدول الأطراف دون المساس بالحق غير القابل للتصرف للدول في الاستفادة من التكنولوجيا النووية وفي تطوير البحث وإنتاج وإستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، دون تمييز تمشيا مع أحكام المادتين الأولى والثانية للمعاهدة، كما أكد على إلتزام مملكة البحرين بالعمل مع الدول الأعضاء لتحقيق التقدم في جميع المسائل المتعلقة بنزع السلاح والأمن.