رغم أن المليارديرات أصبحوا أقل ثراء العام الماضي، بحيث تقلص إجمالي ثرواتهم، كشفت دراسة جديدة عن ظهور ملياردير جديد في آسيا كل 3 أيام.
وساعد نقل الأصول بين أفراد العائلات وتراجع أسعار السلع وارتفاع سعر الدولار، في خفض القيمة الإجمالية لثروات المليارديرات بنحو 300 مليار دولار في 2015، إلى 5.1 تريليون دولار.
ويعني ذلك أن ثروة الملياردير الواحد بلغت في المتوسط 3.7 مليار دولار، وفقا لما أظهرته دراسة شملت 14 سوقا كبيرة، أعدها بنك “يو بي إس” السويسري لإدارة الثروات ومجموعة “بي دبليو سي” الاستشارية.
وفي عام 2015 تم حصر 1397 مليارديرا، بزيادة 50 عن عددهم في 2014.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية، انضم 41 مليارديرا جديدا وخرج 36 من صفوف أصحاب المليارات، أما في الصين وحدها فقد ظهر 80 مليارديرا جديدا.
وقدرت الدراسة أن أقل من 500 شخص سينقلون ما يزيد على 2.1 تريليون دولار، وهو ما يقرب من حجم اقتصاد الهند، لورثتهم خلال العشرين عاما المقبلة.