حظرت وزارة النقل الأميركية ابتداء من اليوم السبت حمل هاتف سامسونغ غلاكسي نوت 7 في الرحلات الجوية حتى وهو مغلق، وذلك وفقا لقرار طارئ صدر أمس بعد عدة تقارير عن اشتعال النسخ البديلة من الهاتف.
وكانت إدارة الطيران الأميركية أصدرت في السابق تحذيرا فقط للمسافرين بإغلاق هواتفهم خلال الرحلات الجوية، لكن الآن لم يعد بإمكان المسافرين حمل نوت 7 مطلقا حتى وهو مغلق، كما لا يمكنهم وضعه في حقائبهم اليدوية أو حقائب الأمتعة أو حتى شحنه جويا.
وقال وزير النقل أنطوني فوكس "ندرك أن حظر هذه الهواتف من الرحلات الجوية غير ملائم لبعض المسافرين، لكن الأولوية هي لسلامة كافة الركاب على متن الطائرة".
وأضاف أن هذه الخطوة مهمة لأن حادثة احتراق واحدة خلال الرحلة قد تعرض العديد من الأشخاص لخطر الإصابة، كما تهدد حياتهم بالخطر.
وحذرت وزارة النقل بأن المسافرين الذين يحزمون هواتفهم من نوع نوت 7 مع الأمتعة يزيدون من خطر حدوث "حادث مأساوي" وأن كل من يخالف الحظر قد يكون عرضة للمقاضاة الجنائية بالإضافة إلى الغرامات المالية.
وقالت أيضا إنه ستتم مصادرة هواتف نوت 7 من المسافرين الذين يحاولون أخذها معهم على متن الطائرة، ومن يُعثر بحوزته على هاتف داخل الطائرة قد يتعرض لغرامة.
وفي بيان لاحق مساء الجمعة، أوضحت الوزارة أن مالكي هواتف غلاكسي نوت 7 الذي يحاولون السفر جوا بهواتفهم سيحرمون من صعود الطائرة.
بدورها، أصدرت سامسونغ بيانا تعقيبا على الحظر الأميركي قالت فيه إنها تشجع شركات الطيران على إصدار حظر مشابه لمسافريها، وإنه يجب على أي مالك لهاتف غلاكسي نوت 7 زيارة شركة الاتصالات ومتجر التجزئة للاستفادة من برنامج التعويض والاستبدال.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90