هنأ وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور فريد بن يعقوب المفتاح القيادة الرشيدة بالإنجازات المتواصلة التي يحققها أبناء مملكة البحرين خلال تمثيلهم للمملكة في المسابقات القرآنية الدولية، لافتاً إلى أن هذه الإنجازات ترجمت اهتمام القيادة الرشيدة واهتمامها الكبير بإعداد جيل قرآني وسطي يعمل من أجل خدمة دينه ووطنه وأمته. وتسعى إدارة شئون القرآن الكريم إلى تعزيز ذلك عبر خطط وبرامج متخصصة في هذا المجال.

جاء ذلك خلال استقبال الدكتور المفتاح مؤخراً للمتسابق علي صلاح عمر الذي حقق المركز الثالث في مسابقة موسكو الدولية لتلاوة القرآن الكريم في دورتها السابعة عشرة، والتي أقيمت مؤخراً في العاصمة الروسية موسكو، بمشاركة 30 دولة عربية وإسلامية.

وقال وكيل الشؤون الإسلامية ان المشاركة المنتظمة لأبناء مملكة البحرين في المسابقات القرآنية الدولية وما حققوه من مراكز متقدمة فيها، إنما يؤكد ما تزخر به مملكة البحرين من كوكبة متقنة لكتاب الله تعالى حفظاً وتلاوةً وفهماً، وهذا ما تسعى الشؤون الإسلامية لتحقيقه عبر خططها الاستراتيجية وبرامجها التشغيلية، ومبادراتها المستمرة.

وأكد أن هذه الإنجازات الحافلة التي حققها ممثلو مملكة البحرين منذ العام 2002 وحتى اليوم في المسابقات القرآنية الدولية لم تكن لتتحقق لولا فضل الله تعالى وتوفيقه أولاً ثم التوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى واهتمام حكومته الموقرة ودعمها المستمر لجميع البرامج والأنشطة المتعلقة بخدمة القرآن الكريم والارتقاء بمستوى حفظته من جميع الجوانب، حيث توج ذلك بصدور المرسوم الملكي رقم (33) لسنة 2015م، بإنشاء معهد القراءات وإعداد معلمي القرآن الكريم، الذي يتبع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ويتولى إدارته مجلس إدارة من المعنيين بهذا الشأن، فضلاً عن طباعة مصحف البحرين بأمر من جلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.

جدير بالذكر أن مملكة البحرين تشارك سنوياً في عدد كبير من المسابقات القرآنية الدولية.