ثمنت الأمين العام لاتحاد الجاليات الأجنبية في البحرين السيدة بيتسي ماثيوسن المبادرات التي تقوم بها مملكة البحرين تحت قيادة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى في احتضان مختلف الأديان وتعزيز الحريات وضمان حرية الدين وممارسة الطقوس الدينية للجميع ضمن مجتمع متحاب ومتآخ منذ قرون.
وأكدت أن (مقعد الدراسة الأكاديمية في مجال تعايش الأديان) الذي خصص ليحمل إسم جلالة الملك المفدى سيكون له أثر بالغ في تسليط الضوء على تجربة مملكة البحرين في تعزيز التعايش السلمي بين الأديان ومختلف الطوائف والجنسيات في نسيج اجتماعي قل مثيله في العالم.
وقالت خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس للوقوف على مستجدات الوجهة القادمة لفعالية (هذه هي البحرين) والمزمع تنظيمها في العاصمة الإيطالية روما :" تعتبر زيارة روما حدثا هو الأضخم على مستوى سلسلة الفعاليات التي نظمها اتحاد الجاليات الأجنبية في البحرين منذ انطلاقها في عام 2014، حيث سيشارك في الزيارة حوالي 300 شخص من مختلف الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية والأكاديمية إلى جانب مشاركة عدد من رجال الدين من مختلف الأطياف.
وتعتبر المحطة القادمة روما من أهم المنعطفات المحورية والتي تصب في جوهر فعالية (هذه هي البحرين)، وتتسم الفعاليات المصاحبة للزيارة بطابع ثقافي وتاريخي لاسيما احتفالية الزواج المختلط التي ستضم 10 أزواج ينتمون لديانات وجنسيات مختلفة".
وأضافت ماثيوسن : إن رؤية جلالة الملك هي مثال مشرق لماهية الحياة في البحرين، فهي حياة تتسم بالبساطة وتقوم على التعايش السلمي وتبادل المودة والاحترام بين مختلف الأطراف كما هو الحال مع أفراد الأسرة الواحدة، وهذا هو السلاح لمواجهة الوقوع بين براثن التطرف الفكري والديني والإرهاب. إننا فخورون جدا بأن رؤية صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى وتجربة مملكة البحرين في تعزيز التعايش السلمي بين مكونات المجتمع ستكون موضوعا أكاديميا يحظى باهتمام واسع من الطلبة من مختلف أنحاء العالم من الملتحقين في الجامعة. كما سيتم تنظيم برامج للتبادل الطلابي لتكريس التفاهم المشترك بين الدولتين".
الجدير بالذكر أن فعالية (هذه هي البحرين) ستتوجه إلى روما خلال الفترة 9 إلى 12 نوفمبر المقبل ، وستشهد فعاليات وزيارات عديدة بالإضافة إلى إقامة المعرض الذي يهدف إلى التعريف بمملكة البحرين وما تم تحقيقه على مختلف المستويات.