أكدت وزارة الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني السبت, أنها ماضية ضمن خطتها الاستراتيجية في تطوير وتنمية السواحل العامة لتكون مواقع خدماتية وترفيهية مفتوحة تخدم الأهالي والزوار في كافة مناطق مملكة البحرين، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة على تعزيز التنمية الحضرية المستدامة في مختلف المناطق وفقا لمعطيات الرؤية الاقتصادية والاستراتيجية الوطنية للبلاد وسعيا لترجمة المعايير التنموية الهادفة التي تحقق رفاهية الاجيال الحالية والمستقبلية والمتضمنة توفير السواحل ومواقع الانشطة الترفيهية.

وأوضحت الوزارة ممثلة في شئون البلديات ،بشأن خططها لتوفير السواحل العامة للمواطنين والمقيمين وتحسين الواجهات البحرية، أنها تقوم بالعمل على تهيئة وتطوير السواحل العامة بما يسهم في تحسين البيئة وتوفير المزيد من السواحل العامة في كافة المحافظات لتكون متنفسا للمواطنين والمقيمين وبما يسهم في تعزيز البيئة الساحلية وتشجيع السياحة وخدمة الاقتصاد الوطني.

وأكدت الوزارة ان بلدية المحرق مستمرة في عملها بتطوير ساحل بوماهر وتوفير المتطلبات اللازمة فيه المتمثلة في توفير عدد من المتطلبات الأساسية اشتملت على كراسي واستراحات مؤقتة إلى جانب تنظيف الساحل من المخلفات وتنظيم مواقف للسيارات والعمل على التهيئة الشاملة للبنية التحتية اللازمة في المنطقة تمهيدا لتنفيذ التصميم قيد الدراسة الذي سيتضمن اماكن للمشي واخرى للسباحة وسيجعل من الساحل مقصدا للسياحة البحرينية العائلية.

وافادت بان ازالة المخالفات الموجودة على ساحل حالة بوماهر قد ساهم في اضفاء بعد جمالي على المنطقة من خلال فتح مساحة الرؤية بين جزيرتي المحرق والمنامة بما يمكن المرتادي من رؤية العاصمة المنامة بوضوح من موقع الساحل.

واضافت انه من الملاحظ ان افتتاح الساحل ادى إلى تفاعل كبير من المواطنين والمقيمين والعوائل التي حرصت على ارتياده بنسب متزايدة ما يشجع على استكمال عملية التطوير في الموقع واستكمال توفير المتطلبات الأساسية في بقية السواحل "البسيتين والحد".

وأشارت الوزارة الى انها عاكفة على اعداد مخطط السواحل بشكل عام وبالأخص المنطقة المحيطة بين المنامة والمحرق بالتعاون مع اتحاد الشركات الفرنسية.