أكد معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية أن زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه للمملكة المتحدة ستسهم في تعميق العلاقات التاريخية الوثيقة والراسخة بين البلدين والشعبين الصديقين في شتى المجالات ، كما أنها ستؤدي الى تطوير العلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبين المملكة المتحدة بما يعود بالنفع عليهما ويعزز من مصالحهما.
وأضاف معالي وزير الخارجية أن مباحثات عاهل البلاد المفدى عكست اعتزازًا كبيرًا بما تحقق من تنمية وتطور في البلدين ، وبالمستويات المتقدمة للعلاقات بينهما والتي تمتد لأكثر من 200 عامًا ، وجسدت العزم والرغبة المشتركة في تنويع مجالات التعاون الاقتصادي والأمني وغيرها من مجالات التعاون والوصول بالعلاقات الثنائية إلى مرحلة أكثر تطورًا وازدهارًا ، استثمارًا للإمكانات الواسعة المتاحة وإدراكًا للقيمة الكبيرة لإيجابيات تنمية هذه العلاقات على البلدين.
وأكد معالي وزير الخارجية أن إشادة المملكة المتحدة بخطوات التطوير الواضحة وجهود الإصلاح المستمرة في مملكة البحرين ، والتزام المملكة المتحدة بأمن الخليج يوفر مرتكزًا قويًا لدفع العلاقات بين مملكة البحرين ودول مجلس التعاون وبين المملكة المتحدة واضافة المزيد من الآليات الداعمة لها.
ونوه معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بتوافق الرؤى ووجهات النظر والذي يؤكد استمرار وعمق التنسيق بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة إزاء كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى العلاقات بينهما وحيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية والسبل التي من شأنها معالجة قضايا ومشكلات المنطقة بما يحفظ لدولها وحدتها وسلامتها ويزيد من أطر التعاون بينها ، وبما يحقق لشعوبها تطلعاتها في التنمية والازدهار.