كتب - اللجنة الإعلامية بالجمعية: انطلاقاً من حرص الجمعية على فتح أبواب التعاون المشترك مع مختلف الجهات الرسمية والتعليمية ومؤسسات المجتمع المدني من جمعيات وأندية شبابية، وإيماناً من مجلس الإدارة بأهمية العمل المشترك لخدمة مملكة البحرين، ونشر الوعي الأدبي في مختلف مؤسساتها، أقامت جمعية الشعر الشعبي “الملتقى التعاوني الأول 2012م” يوم الأربعاء 18 أبريل 2012م في مقر الجمعية الكائن بمنطقة الرفاع، حيث حضر هذا الملتقى ممثلون عن مختلف جامعات البحرين ومؤسسات المجتمع المدني من جمعيات شبابية وأهلية وثقافية وأندية. وفي بداية الملتقى عبرت السيدة هنادي الجودر مديرة الجمعية عن سعادتها بهذا الحضور الجميل، مؤكدة أن هذه الخطوة تعزز من مكانة جمعية الشعر الشعبي وتحقق أهدافها الطموحة في فتح آفاق التعاون المشترك في كافة المجالات، مشيرةً إلى أن هذا اللقاء سيتكرر لبحث كافة الأجندة التي تطمح مختلف الجهات لتحقيقها. وفي كلمة بالنيابة عن الحضور، أكد السيد علي شرفي رئيس المكتب التنفيذي للجمعيات الشبابية استعداد المكتب التام للتعاون مع جمعية الشعر الشعبي وكافة الجهات المختلفة لكل ما فيه الارتقاء بالمستوى الأدبي في المملكة، مشيراً إلى أن المكتب الذي يضم أكثر من 20 جمعية شبابية مختلفة يضع نصب عينه التعاون المشترك مع الجميع في كافة المجالات، معرباً عن سعادته بهذه المبادرة التي أطلقتها جمعية الشعر الشعبي ممثلةً بهذا اللقاء المشترك، ومؤكداً أن هذا الملتقى يثبت بما لا يدع مجالاً للشك جدّية مجلس الإدارة في تحقيق طموحات وتطلعات الأدباء والشعراء في المملكة، وتمنى رئيس المكتب التنفيذي للجمعيات الشبابية دوام التوفيق للجمعية في خطتها الطموحة، داعياً الجميع للتعاون معها لما فيه خير الساحة الشعرية ورقيها. بعد ذلك قدم السيد عبدالرحمن المدفع مدير الإعلام والعلاقات العامة بمجلس إدارة جمعية الشعر الشعبي عرضاً تضمن تعريفاً بمجلس الإدارة الجديد ورؤيته المستقبلية وخطته التي يطمح لتنفيذها بالتعاون مع الجهات الحاضرة، ووضّح أهمية هذا الملتقى التعاوني الذي يفتح المجال للتعاونات المشتركة التي تعود بالنفع على الجهات المختلفة وتزيد من روابط التواصل بين مختلف الجهات، وبحث مع الحضور سبل التعاون المشترك بين جمعية الشعر الشعبي والجهات المختلفة في المملكة. وأكد المدفع على أن مجلس الإدارة ومن خلال تواصله الدائم مع مختلف الجهات يطمح لنشر ثقافة الشعر الشعبي إلى شرائح المجتمع بأسلوب جديد وناجح، ويسعى للتعريف بمختلف فنون الأدب الراقية عن طريق الدورات والندوات الأدبية وورش العمل التي تعقدها الجمعية بشكل دوري، مشيراً إلى أن التعاون مع الجهات الحاضرة سيضيف لهذه الفعاليات الكثير، ويضمن نجاحها. هذا وطرح المدفع عدداً من النقاط الهامة لفتح باب التعاون مع الجهات من أهمها تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلاً واحداً عن كل الجهات لطرح الأفكار وإقامة الفعاليات والظهور بصيغة تعاونية متزنة تهدف لخدمة الشعر في المملكة، إضافة إلى إنشاء مركز إعلامي مشترك يضم كافة الجهات، ورحب الجميع بهذه الأفكار المميزة وثمنها وأشاد بها. وخلال الملتقى بادر السيد مساعد سلمان مساعد أخصائي الأنشطة الشبابية بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة بالتعاون مع جمعية الشعر الشعبي في برنامج مدينة شباب 2030 التي ستقيمها المؤسسة خلال الفترة القادمة، مؤكداً أن هذا الملتقى يعتبر بادرة طيبة تدعونا لطرح مثل هذه الأفكار والتعاون مع جهات مميزة مثل جمعية الشعر الشعبي، مشيراً إلى أن التواصل مع الجمعية سيتم خلال الأيام القادمة لبحث سبل التعاون في هذا المشروع. هذا وستعقد اللجنة المشتركة اجتماعا لتحديد خطة العمل وتنفيذها بالتعاون مع مختلف الجهات التي بادرت بالحضور والتواصل، كما ستشكل اللجنة المشتركة لجنة شبابية لطرح الأفكار وتزويد اللجنة العليا بالتصورات والمقترحات لتسهيل عمل اللجنة وخدمة الأدب والموروث الشعبي والارتقاء بساحة الشعر في المملكة نحو مزيد من العمل المثمر.