يـا قصيـد الحب في سرد الحضارة والسنين قـول عن مـجد تربى وسط أحضان الرمال واحكي عنه قبـل ينمو في حشا أرضه جنين وكيف يرضع من بحرها وكيف غطاها وطال لين وصل بالعـزيمة والـريـادة أربعيـن وحقق أحلام عظيــمة كنا نحسبها محـال جاب عيـن الفخر صوبه والعجب والناظرين وصار في وصف الإرادة ينضرب فيه المثال دام أبو هالمجـد زايد راعـي الفكـر الفطين لا غرابه في حضـارة ماخذه طبـق الخصال يا قصيد الحب أسرد عن هـوى زايـد اليـن ينتهي حبر الحروف ولـو على فرقاه سـال جمع أركان الإمارة من يسـار ومن يميـن وقاد حال الشعب حتى أصبحوا في خير حال علم التاريخ بأن الوقـت بحسـابه ثميـن أربعين سنين ساق المجد لحدود الكمـال وعلم الحكام بـأن أصلنا في الخلق طيـن حلق بظهر التواضع في سما التقدير عـال عزنـا زايد و فـخر للـعرب والمسـلميـن واحنا نفخر في إمارات العجـايب والجمـال دارنا لو قالـوا عنـها ما يكونـوا وافيـيـن إن تعـدينـا ثراهـا نادت أقصانا تـعــال من كثر مالارض طيبـه كن للدولـه يديـن تحضن شعوب وعوايل من جنوب ومن شمال يا قصيد الحب أحكي عـن غـلاة الوالـدين بين والدنا خليفــه وأمنا أرض الوصـال وكيف قدم بالحضارة لين صرنـا سابقيـن أوليـن و رايديـن وقـايدين ومـا نـزال منهجه منهج توازن نهج علـم ونهج ديـن ثابت في فعل شعبه مثل تثبيـت الجبـال شيخنا لو تنتخي به جاوب الدرع الحصيـن ترد طلقـات البنادق قبل ترديـد السـؤال دون أرض المجد قايـد يحمي الصرح المكين ويفزع اصغر طفل فينا فزعه جمـوع الرجال شيخنا شفـنا فعوله مذهلـه في كـل حيـن حاكـم وبعيـن شعبـه والـد، عـم وخـال سبع إمارات المحبـة تحمل العشق الدفيـن والولا لك يا خليفـة واحـد مـابـه جـدال من كثر عمق العلاقة صرنا نخشي الحاسدين ذكروا اسم الله ترا من ذكر المـؤمـن ينـال ادعي رب الكون هذا وحـده رب العـالمين تحفظ الحاكم وتحفظ أرضنا من شـر فـال