الشاعر عبدالله الخالدي شارك وتألق في شاعر المليون، وبعد العودة وانتهاء البرنامج كان لأحلى الكلام هذه الوقفة السريعة للتعرف عن انطباع المشاركة وخططه بعد شاعر المليون. 1 - سؤال يردده البعض: أين كنت قبل شاعر المليون؟ - كُنت متواجداً في الاحتفالات الوطنية على وجه الخصوص ولم تتح لي الفرصة الكافية للظهور وإثبات شاعريتي كما حصل في شاعر المليون كأكبر برنامج شعر شعبي على مستوى الوطن العربي. 2- كيف كانت تجربة المشاركة في البرنامج؟ - تجربة جميلة جداً وأضافت لي الشيء الكثير وأعتقد بأن المشاركة تعتبر نقطة تحول في مسيرتي الشعرية نظراً لكثرة المتنافسين للوصول إلى قائمة الـ48 وصعوبة الحصول على بطاقة اللجنة في أول حضور لي والتأهل إلى مرحلة الـ24 في أفضل نتيجة يصل إليها شاعر بحريني إلى الآن وأنا سعيد بما حققته للوطن وللساحة الشعرية ولي شخصياً. 3- كيف ترى نظرة القائمين على البرنامج والمشاركين للساحة البحرينية قبل وبعد المشاركة؟ - تطورت نظرة البرنامج للساحة البحرينية بشكل واضح وملحوظ ولله الحمد والدليل إشادة الأستاذ سلطان العميمي عبر تويتر بمستواي الشعري ومستوى زميلي الشاعر عبدالرحمن المدفع، وأيضاً قبول شاعرين في برنامج شاعر المليون لأول مرة يُعتبر مؤشراً آخر لتغيّر نظرتهم للساحة البحرينية، وبالنسبة لنظرة المشاركين فإنها ولله الحمد تغيّرت إيجابياً فقد أبدوا استغرابهم بوجود شاعرين من مملكة البحرين وأبدوا إعجابهم الشديد بما قدمناه وما وصلت إليه الساحة البحرينية. 4-هل تعتقد بأن الجمهور أو اللجنة أو الشعر من أنهى مشوارك في البرنامج في مرحلة 24؟ -لا اعتبر أن خروجي من المسابقة كان بسبب أحد العوامل المذكورة، إنما خرجت بسبب آليّة المسابقة والتي أساسها التصويت، فقد كان هُناك من حصل على أصوات أكثر بسبب دعم معيّن (لم يسعفني التصويت). 5 - ماذا بعد شاعر المليون؟ - شاعر المليون ولله الحمد كان بمثابة انطلاقتي وظهوري لجمهور الشعر، وبإذن الله سأتواجد بقوّة في الساحة وأفرض اسمي بين الشعراء، ولقد بدأت بالفعل بتلبية الدعوات التي وصلتني للمشاركة في أصبوحات وأمسيات شعرية هنا في البحرين وسأكثف حضوري الشعري إن شاء الله من خلال الصحافة والأمسيات.