تماسكت أسواق الأسهم الخليجية في التعاملات الأحد، رغم الافتقار إلى عوامل إيجابية وضعف البورصات العالمية، بالتزامن مع تحقيق البنوك السعودية ارتفاعا جديدا.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3 في المئة في أول 30 دقيقة من جلسة التداول مع ارتفاع مؤشر قطاع البنوك- الذي قاد صعود السوق لـ7 أيام متتالية استجابة لقيام الرياض بإصدار ضخم لسندات دولية- بنسبة 0.6 في المئة، وفق وكالة "رويترز".
وارتفع سهم البنك الأهلي التجاري أكبر مصرف في المملكة 3.2 في المئة.
وكانت مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) أعلنت في وقت متأخر الخميس عن خطوات جديدة لتخفيف أزمة السيولة الناجمة عن هبوط أسعار النفط تتضمن خفض سقف إصداراته من أذون الخزانة وطرح اتفاقيات إعادة شراء جديدة بأجل استحقاق 90 يوما لضخ أموال في السوق المالية عند الحاجة.
ومن المستبعد أن تؤثر تلك الخطوات في حد ذاتها بشكل يذكر على البنوك، لكن المستثمرين نظروا إليها كدلالة على أن السلطات مصممة على تحسين السيولة وربما تسدد مزيدا من مستحقات شركات الإنشاءات ومقرضين آخرين للحكومة. وقد يساهم ذلك في تحسين جودة الإقراض للبنوك.
واستقر مؤشر سوق دبي رغم صعود سهم "الاتحاد العقارية" 1.9 في المئة. وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2 في المئة مع صعود سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 0.8 في المئة.
وهبط مؤشر بورصة قطر 0.5 في المئة مع تراجع سهم البنك التجاري القطري 2.5 في المئة بعدما قال المصرف إنه يخطط لعقد اجتماع للمساهمين للحصول على موافقتهم على زيادة رأس المال من خلال إصدار حقوق.