لم يكن مؤسس شركة تسلا للسيارات الكهربائية إيلون ماسك، يمزح عندما قال إن منتج الشركة من الأسطح الشمسية يبدو أفضل مظهرا من السطح العادي، وذلك أن "الطوب الزجاجي" الجديد البديل لطوب القرميد في هذه الأسطح يبدو كأنه طوب حقيقي، مما يشكل نقلة كبيرة مقارنة بألواح الطاقة الشمسية التقليدية.
ويأتي الطوب الشمسي بأربعة طرز مختلفة استعرضتها الشركة في حدث أقامته قبل يومين تتمثل في "بلاط زجاجي مزركش"، و"بلاط زجاجي حجري"، و"بلاط زجاجي توسكاني" (نسبة إلى منطقة توسكان الإيطالية)، و"بلاط زجاجي أملس"، وجميع هذه الأنواع تملك مظهرا خاصا بها لكنها تماثل إلى حد كبير مظهر القرميد الطبيعي، ورغم أن الزجاج شفاف لأشعة الشمس إلا أنه يبدو قاتما عند النظر إليه من زاوية مائلة.
تعمل هذه البلاطات من خلال تجميع الطاقة في بطاريات تسميها الشركة "باور وول 2.0"، حيث تحتفظ بالطاقة لاستخدامها في حالات الاستهلاك الزائد للكهرباء.