يأكل الشخص النباتي الأغذية التي مصدرها النبات فقط، ولا يأكل أي غذاء من الحيوانات، وهذا يشمل أيضا البيض والحليب ومشتقاته. فهل الحمية النباتية مفيدة للصحة؟ وهل تناسب الجميع؟ ومتى يجب الحذر عند اتباعها؟
هناك هيئات تحتفل باليوم العالمي للنباتيين، الذي يحتفل به البعض في الأول من أكتوبر/تشرين الأول (World Vegetarian Day)، ويحتفل به آخرون في أول نوفمبر/تشرين الثاني (World Vegan Day).
البعض يأكل الحمية النباتية لتخفيف مخاطر تعرضه لأمراض معينة، في حين قد يتبعها آخرون لأسباب فلسفية تتعلق برفضهم فكرة قتل كائن حي لأكله.
ويقدم مؤيدو الأكل النباتي الحجج التالية لدعم حميتهم المعتمدة على النبات، وهي:
تقليل مخاطر التعرض للنوبة القلبية والسرطان والسكتة الدماغية.
تقليل التعرض للجراثيم الموجودة في الأطعمة الحيوانية.
توفير المزيد من الطعام للفئات المعرضة للمجاعات، إذ إن كثيرا من مواد الزراعة يتم إطعامها للأبقار والدواجن بغرض أكل لحومها.
إنقاذ الحيوانات من التعرض للاحتجاز ثم الذبح في المزارع.
تقليل الضغط على مصادر المياه.
الحفاظ على التوازن البيئي.
تقليل غازات الدفيئة التي تؤدي للاحتباس الحراري.
تخفيف التلوث البيئي الناجم عن تربية الحيوانات.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}