أناب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر ، سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء صباح اليوم لافتتاح فعاليات "المنتدى الخليجي التركي الثاني" الذي تستضيفه مملكة البحرين على مدى يومين في مركز البحرين الدولي للمعارض ، بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة البحرين واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي وبمشاركة نحو 600 مستثمر بحريني وخليجي وتركي.

وقد نقل سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة تحيات صاحب السمو الملكي رئيس الموقر لجميع القائمين على تنظيم هذا المنتدى الاقتصادي الهام والمشاركين فيه وتمنيات سموه لهم بالنجاح في تحقيق ما يهدف إليه المنتدى من تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية تركيا الشقيقة في كافة المجالات الاستثمارية والتجارية وبناء شراكات من شأنها دعم الاستثمار المتبادل بين الجانبين.

وأعرب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء عن سعادته باستضافة مملكة البحرين لفعاليات هذا المنتدى الذي من شأنه أن يحقق مزيدًا من التقارب بين رجال الأعمال والمؤسسات الاقتصادية المختلفة في دول مجلس التعاون وجمهورية تركيا الشقيقة ، ويسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون البناء والمثمر الذي يلبي المصالح المشتركة للجانبين.

وأكد سموه أن العلاقات بين دول مجلس التعاون وجمهورية تركيا الشقيقة تشهد مرحلة متميزة من النماء والازدهار على كافة المستويات بما يعكس عمق الروابط التي تجمع بين القيادات في دول المجلس والجمهورية التركية ، منوها سموه بما تمثله جمهورية تركيا الشقيقة من ثقل سياسي واقتصادي محوري في المنطقة.

وأشاد سموه بما تمتلكه جمهورية تركيا الشقيقة من تجربة ناجحة ومتميزة في النمو الاقتصادي القائم على سياسيات متطورة وخبرات ذات كفاءة ، داعيا سموه إلى ضرورة العمل من أجل تبادل الخبرات والاستفادة من عوامل النجاح التي ارتكزت عليها تركيا في مسيرتها على صعيد التنمية الشاملة.

وأعرب سموه عن تطلعه في أن يتمكن المنتدى من الوصول إلى اتفاقيات وصيغ للتعاون في كافة القطاعات الاقتصادية بالشكل الذي يجسد عمق العلاقات بين دول مجلس التعاون وتركيا ، لافتا سموه إلى أن الجانبين يمتلكان فرصا واعدة للاستثمار فيها.

وأكد سموه أن مملكة البحرين حريصة على دعم كل جهد غايته توسيع أطر التعاون مع الجمهورية التركية الشقيقة وبقية دول العالم وذلك ضمن رؤية تقوم على الايمان بأهمية الانفتاح على العالم وبناء المزيد من الشراكات الاقتصادية التي تعود بالخير على الجميع.

ودعا سموه رجال الأعمال والمستثمرين في كلا الجانبين إلى الاستفادة من فرصة انعقاد هذا المنتدى والعمل على تذليل أية عقبات قد تعوق الوصول إلى ما يصبو إليه الجميع في ترسيخ أسس نموذج للتعاون الوطيد الذي يتناسب مع قوة العلاقات السياسية المتبادلة بين الطرفين.