كشفت تقارير نفطية النقاب عن وجود تحديات في طريق تطبيق خفض إنتاج أوبك البالغ 750 ألف برميل، لدعم الأسعار تطبيقاً لاتفاق الجزائر، في ضوء الاجتماعات التمهيدية للمندوبين من داخل أوبك وخارجها في فيينا مؤخراً.
وقالت وكالة "ترند" الأذربيجانية، الأربعاء: "على ما يبدو حتى الآن، أن السعودية ودول الخليج الأخرى، مثل الإمارات والكويت، هي الملتزمة بخفض الإنتاج، فيما تثور الشكوك حول مواقف غالبية الدول الأخرى من داخل وخارج المنظمة".
وألقى موقع "المونيتور" الأمريكي الضوء على مواقف 6 دول من أوبك، رجّح عدم مشاركتها في الاتفاق، هي إيران وليبيا ونيجيريا، لوجود صعوبات في الإنتاج.
كما تزداد الشكوك بشأن موقف الجزائر والعراق وفنزويلا، بدعوى أن إنتاجها لا يزال أقل من السابق.
ووفقاً لنشرة أسعار النفط، الصادرة الأربعاء، تقدمت فنزويلا بقائمة تضم 12 دولة من خارج أوبك رشحتها للانضمام للاتفاق، لكن لم يتفق مندوبوها خلال اجتماع فيينا الأخير على الاشتراك في الخفض، في صدارتها روسيا ومصر.
وفي الثامن والعشرين من سبتمبر/أيلول الماضي، توصلت الدول المصدرة للنفط في الجزائر، إلى اتفاق على تخفيض إنتاج النفط، إلى مستوى يراوح بين 32.5 و33 مليون برميل يومياً.
وعقب الاتفاق صعدت أسعار النفط نحو 6% عند التسوية، بعد الكشف عن الاتفاق الذي سيوضع موضع التنفيذ خلال الاجتماع الرسمي للمنظمة في 30 نوفمبر/تشرين الثاني.