قال خبير مصرفي إن السوق السعودية تبرز كواحدة من أكبر أسواق الدول نشاطاً في قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية، حيث استحوذت عام 2013 على ما نسبته 18% من إجمالي حجم الأصول المصرفية الإسلامية العالمية.

وأوضح المستشار خالد العقيل، في ورقة عمل تحت عنوان "عرض المنتجات الرئيسة في التمويل والاستثمار"، قدمها في ندوة توعوية بالمصرفية الإسلامية نظّمتها البنوك السعودية، الثلاثاء، أنه يتوقع وصول قيمة الأصول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية ضمن القطاع المصرفي السعودي نحو 683 مليار دولار بحلول عام 2019.

ورجح العقيل أن يدفع نمو الطلب على المنتجات المصرفية الإسلامية في المملكة إلى استحواذ المصرفية الإسلامية على ما نسبته 70% من إجمالي القطاع المصرفي السعودي بحلول عام 2019.

ودعا الخبراء المشاركون في الندوة إلى تعزيز التعاملات المصرفية الإسلامية، ومواكبة الطلب المتنامي على منتجاتها، والذي قدّره الخبراء بنحو 11 تريليون دولار على مستوى العالم.

وأكد المشاركون أهمية إنشاء هيئات شرعية إشرافية للتعاملات المصرفية الإسلامية تحت مظلة البنوك المركزية، ورفع كفاءة وجودة الممارسات المهنية التي تحكم هذا القطاع الواعد لتجاوز التحديات المحيطة به، وتحفيز فرص النمو، حسب ما نشرته صحيفة "الجزيرة".