كتب - أحمد عبدالله: أكد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي أن وزارة التربية والتعليم وظّفت 1172 خلال العام الدراسي الحالي 2011-2012، موضحاً أن شغل الشواغر الموجودة، يتم وفقاً لاحتياجات الوزارة، وعلى قاعدة التنافسية، كما إن عملية الاختيار من قائمة المجتازين لمراحل التقويم المختلفة تتم على أساس الأفضلية في النتائج. وبيّن النعيمي أنه في العام الدراسي الحالي 2011-2012، تقدم 3040 مرشحاً في مختلف التخصصات للتنافس على الوظائف التعليمية المعلن عنها من قبل الوزارة، مشيراً إلى أن العدد المذكور يشمل الذين حضروا الاختبارات والمسجلين الذين لم يحضروها أو حضروا جانباً منها وغابوا عن الجوانب الأخرى. وأضاف أن من اجتاز من المترشحين مراحل الاختبار التحريري والتطبيقي والمقابلة الشخصية يصل عددهم 1335، في حين لم يجتز الباقون، وعددهم 1705، مراحل الاختبار إما بسبب الغياب الكلي، أو بحضور بعض الاختبارات والتغيب عن البعض الآخر، وتشمل الاختبارات (التحريري – التطبيقي – المقابلة الشخصية). وأوضح وزير التربية، خلال رده على سؤال للنائب علي العطيش حول عدد حالات عدم النجاح في اختبارات التوظيف التي تجريها وزارة التربية والتعليم، ونسب توزيع الدرجات بين الاختبارات التحريرية والشفوية في مراحل التقييم، أن درجة الامتحان التحريري 50 درجة، ودرجة الامتحان العملي لبعض المواد التي تحتاج مثل هذه الاختبارات 50 درجة. بينما تكون المقابلة الشخصية 50 درجة. ويتم من خلال المقابلة الشخصية قياس عدد من المعايير بينها عرض السيرة الذاتية للمتقدم، للوقوف على مؤهلاته وخبراته السابقة وسنين الخبرة. إضافة إلى قياس السمات الشخصية للمتقدم ومدى تناسبها مع طبيعة العمل. كما يتطرق القياس للثقافة العامة، ومهارات الاتصال والتواصل، ومهارات الإشراف الفعالة. وفي ما يتعلق بعدد حالات توظيف الأجانب وحالات تجديد عقود توظيفهم التي تمت بسبب عدم النجاح في اختبارات التوظيف، بين الوزير أن عدد حالات التوظيف لدى الوزارة هي: 300 حالة، وعدد حالات تجديد العقود 900 عقد. وقال الوزير إنه في حال عدم توافر كفاءة بحرينية في التخصصات المطلوبة، تضطر الوزارة إلى شغلها بوافدين مؤهلين، مع خبرة عملية مناسبة، ويتم ترشيحهم لشغل هذه الوظائف وفقاً لنفس الآلية والشروط، ويخضعون لمراحل الاختبار المختلفة. إلى ذلك أكد النعيمي أن «الخطة الإنشائية لوزارة التربية والتعليم لعامي 2011 و2012 المتعلقة بمحافظة العاصمة لا تشمل إنشاء مدارس جديدة»، مشيراً إلى أن «المدارس المتوفرة حالياً بمحافظة العاصمة تفي بحاجاتها وفقاً لمعيار الوزارة في إنشاء المدارس». وفيما يتعلق بعدد المدارس المستأجرة في محافظة العاصمة أوضح الوزير، خلال رده على سؤال النائب على شمطوط، أنها «3 مدارس، وأن الوزارة تسعى لاستبدالها بمدارس جديدة بالتنسيق مع الجهات المعنية بالمملكة لتوفير المواقع المدرسية اللازمة، حتى يتسنى إدراجها ضمن المشاريع المستقبلية، وفق أولويات الاحتياجات في المملكة بصفة عامة وبحسب الإمكانات المتوفرة.