طالبت فعاليات بإقامة معسكرات للشباب والفتيات من جميع الطوائف لتوحيد الصفوف، مؤكدة أن حملة المصالحة الوطنية «وحدة وحدة» فرصة طيبة للم الشمل والتغاضي عما حدث، وأن فعالياتها لها تأثير جيد على نفوس كافة الفئات. وقالت إن المجتمع البحريني واحد يضم أكثر من طائفتين، إذ لدينا النصارى، واليهود، والهندوس وغيرهم وجميعهم يحملون الجنسية البحرينية، ولذلك فإن حملة المصالحة الوطنية «وحدة وحدة» جاءت في وقتها لأننا بالفعل نحتاج إلى مثل هذه الفعاليات لتأثيرها الجيد على النفوس. وأشارت إلى أن التنوع في الفعاليات المقامة يتيح الفرصة لكافة فئات المجتمع كيف يحبون الوطن والتعبير عن هذا الحب لا يكون سوى بالتلاحم والتقارب والتعاون، كما إن التعليم لا يكون إلا بالغرس الطيب لهذا النشأ الذي سوف يجنى ثماراً طيبة في المستقبل بعيداً عن أي مذهب أو طائفية فالجميع ينتمون إلى وطن واحد هو البحرين. إن الوحدة الوطنية، ولم الشمل ونبذ الطائفية، عبارات تمس القلب وتقرب المسافات بين أطياف المجتمع الواحد، وهذا ما يوجه إليه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبناء على توجيهات جلالته نشطت وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية بتنظيم حملة الوحدة الوطنية «وحِدة وَحده» برئاسة الوزيرة د.فاطمة البلوشى ومنظمات المجتمع المدني، وأخذت شركة مياسم لاستشارات التواصل على عاتقها تنفيذ برامج الحملة، التي تضمنت العديد من البرامج الترفيهية، والفنية، والتدريبية لتشمل كافة أعمار وفئات المجتمع. وكان المهرجان العائلي «إحنا لبعض» باكورة فعاليات حملة «وِحدة وَحدة»، الذي اشتمل على الغناء والألعاب والفنون الشعبية وعرض للمطبخ الشعبي إلى جانب عروض موسيقية والأغاني الوطنية، ومسرحية خاصة للأطفال، إضافة إلى المسابقات ووجود الشخصيات الكارتونية وتلوين الوجوه والحناء وغيرها من برامج متميزة للأطفال، وجاءت المرحلة الثانية من الحملة باسم «قافلة الخير» وهي تتعلق بتلوين 30 مجسماً للجمل العربي الأصيل وبأحجام متعددة، حيث تم توزيعها ضمن مسابقة لطلبة المدارس الحكومية والخاصة، وقام المشاركون في المسابقة بتزيين هذه الأيقونة التي تمثل سفينة الصحراء. ولم ينسَ المنظمون لحملة «وحِدة وَحدة» الأطفال حيث قامت اللجنة الوطنية للطفولة تحت رعاية وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية الدكتورة فاطمة البلوشي بتنظيم البرنامج الإرشادي لتدريب العاملين في مجال الطفولة ضمن فعاليات دورة «التكيف مع الأزمات»، والذي احتضن مجموعة كبيرة من الأخصائيين النفسين والتربويين وسوف يستمر على مدار شهرين. وقد شاهد فعاليات الوحدة الوطنية عدد كبير من المواطنين والمقيمين على مستوى مملكة البحرين وخارجها، حيث لاقت صدى جيداً لدى الجمهور، وخلال السطور التالية سوف نستعرض آراء البعض حول أهمية مثل تلك الفعاليات في عودة التلاحم بين أبناء الشعب البحريني. رئيس جمعية المعلنين خميس المقلة من أكبر المؤمنين بأهمية لم الشمل وعودة اللحمة الوطنية، لما لذلك من أهمية لكل أمة تريد أن تنتج، إذ يجب أن يكون هدفها واحداً وأن تعمل كيد واحدة بخطوات واضحة، ولذلك فهو يؤيد أي حملة إعلامية تخدم هذا الهدف على أن تكون محددة ومؤثرة وليست شعارات، حتى تؤتي ثمارها ويتحرك إليها المواطنون. معسكرات الشباب فايزة الزياني رئيسة جمعية المرأة المعاصرة تقول: لاشك أن جهود الوزارات والجمعيات الأهلية في إقامة فعاليات تساعد على توحيد الصفوف، ولم الشمل، وإلقاء الضوء على المشاريع المشتركة بين فئات المجتمع المختلفة، لها تأثير كبير خاصة إذا تم التعاون والاستعانة مع مؤسسات المجتمع المدني، والجميع اليوم حريصون على لم الشمل، ولذلك لابد من إيجاد أفكار لدعم هذا التوجه كإقامة أنشطة مشتركة بين الوزارات، والجمعيات، ومعسكرات للشباب والفتيات من جميع الطوائف لتوحيد الصفوف، خاصة وأننا مجتمع واحد يضم أكثر من طائفتين، إذ لدينا النصارى، واليهود، والهندوس وغيرهم وجميعهم يحملون الجنسية البحرينية، ولذلك أرى أن حملة المصالحة الوطنية «وِحدة وَحدة» فرصة طيبة للم الشمل والتغاضي عما حدث وقد جاءت في وقتها لأننا بالفعل نحتاج إلى مثل هذه الفعاليات لما لها من تأثير جيد على نفوس كافة الفئات. ويعبر عضو مجلس الأمناء بمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة بالثقافة والبحوث حسن كمال عن إعجابه بحملة الوحدة الوطنية «وِحدة وَحدة» التي قامت بتنظيمها وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني قائلاً: أرى أن هذه الحملة أكثر من رائعة، وبالفعل تساهم في إعادة اللحمة الوطنية، وتجعل هناك انسجاماً بين الطلاب في كافة المراحل، وتخلق صداقات ومنافسات جيدة بينهم، وفكرة المسابقات سواء بالنسبة لإحياء الألعاب الشعبية البحرينية أو تلوين مجسمات الجمال، جيدة جداً لتنوعها وإشباعها ميول الأطفال، وتساعد على امتصاص طاقاتهم، مما يجعل الأطفال يعيشون مرحلتهم العمرية في السعادة التي يستحقونها، لأنه لا يجب أن يتأثروا بما يحدث بين الكبار، بل يجب أن يحيوا في عالم مليء بالسعادة والحب والعلاقات الإنسانية والتواصل بين بعضهم بعضاً، كما يجب أن يجدوا كل الرعاية والتفهم من الكبار في كل الأوقات سواء في البيت أو المدارس، وتدشين مثل هذه البرامج سوف يكون له أبلغ الأثر في جلب المتعة وروح الإخاء والتعاون وتحفزهم على خلق أفكار جيدة، ولكن يجب ألا تكون لفترة محددة وأن تتسم بالاستمرارية، وعلى القائمين عليها تجنب السلبيات وأن يستشفوا من الأطفال ما يرغبونه من برامج. بر الأمان وأكدت سيدة الأعمال أحلام جناحي أن وزيرة وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية دكتورة فاطمة البلوشي تبذل قصارى جهدها في محاولة رأب الصدع الذي حدث بين أبناء الوطن الواحد إثر الأحداث الدامية التي تعرضت لها مملكة البحرين، ولا ننكر أن كل بحريني يحتاج إلى فترة نقاهة بعد هذه الأزمة غير المتوقعة. وتكمل جناحي ولا يوجد لدي شك أن أفراد الشعب لم يتغيروا تجاه بعضهم بعضاً، ومع ذلك نحتاج إلى مثل هذه الفعاليات ونرحب بها، لأنها تساعد في إعادة دمج كافة الفئات والطوائف، كفعالية قافلة الخير التي ضمت مجموعة كبيرة من طلاب المدارس والفنانين ليتعاونوا في تلوين القافلة لإذكاء روح التعاون بداخلهم، وتصفية النفوس والقلوب وتهيئتهم نفسياً لإعادة اندماجهم في المجتمع وعودة العلاقة بينهم، وهذه الفعاليات تؤثر بشكل كبير في تحقيق هذه الأهداف، وذلك لزيادة الترابط بعد الشرخ البسيط الذي حدث في الفترة الماضية، خاصة وأن الظروف السياسية التي مرت بنا لم يكن لنا يد فيها، والمطلوب من كل فرد وكل مؤسسة على كل مستوى المشاركة في الوحدة الوطنية لأنها دواء لشفاء المسار، ونتمنى من كل بحرينيي يحب البحرين أن يقوم بالدور الذي يستطيع القيام به حتى وإن كان إعادة العلاقة مع الجيران، والأصدقاء والزملاء حتى نستطيع الوصول ببحريننا إلى بر الأمان، ونتمنى أن تكون الحملات القادمة بناءً عن اقتراحات الناس كي يتفاعلوا معها لأنها تضم كافة الآليات. أما استشارية طب العائلة ومقدمة برنامج الصحة والحياة د.وفاء الشربتي فتقول: أجزم بأن فعالية «وِحدة وَحدة» ليست رفاهية، ولكنها ضرورة وحاجة ملحة، خاصة في هذه الظروف التي تمر بها المملكة، والتي يعاني منها كل أهل البحرين، ولذلك يجب أن تعمل كل الحكومات والجمعيات الأهلية في هذا الاتجاه الذي ينشد لم الشمل والعمل يداً بيد ونبذ الفرقة والضغائن لتخطي هذه المحنة التي مررنا بها، وأتمنى أن يبادر كل شخص من خلال عمله وبشكل شخصي بالاقتراب من زملائه لإعادة العلاقات كسابق عهدها. الاهتمام بالأطفال وأشار محمد أكبر مدير العلاقات العامة والتسويق بإحدى شركات الدعاية والإعلام وأحد المتابعين لفعاليات حملة وِحدة وَحدة إلى أن هذه الفعالية تعد الأُولى من نوعها التي تقام في مملكة البحرين بهذا التنظيم والتنوع الذي جاء ليشمل كافة المجالات التي تثير اهتمام كافة فئات الشعب مع مختلف ثقافتهم وأعمارهم، مشيداً بورش العمل التي تقام أسبوعياً لتدريب الباحثات الاجتماعيات في مختلف الوزارات على كيفية التعامل مع الطفل على التكيف مع الأزمات، لأن الأطفال هم عماد الوطن وقادة المستقبل الذين سوف يحملون لواء المسؤولية، ولذلك يجب أن يخرجوا للحياة العملية وهم أسوياء من الناحية النفسية ولا توجد لديهم ضغائن ولا مشاعر كراهية ناحية الطائفة الأخرى. وتؤكد القائم بأعمال مدير إذاعة البحرين سابقاً الإعلامية عائشة عبداللطيف أن مثل هذه الفعاليات لها تأثير إيجابي كبير على نفوس كافة فئات الشعب البحريني لأنها امتداد لما كان يتمتع به أهل البحرين، وهي ليست بالشيء الجديد في مجتمعنا. وتكمل قائلة: دائماً ما كنا مجتمعاً واحداً لا يقسم الناس إلى طوائف، لأننا كنا بالفعل وحدة واحدة، ولذلك نشكر القائمين على حملة الوحدة الوطنية «وِحدة وَحدة» التي قامت بتنظيمها وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية برئاسة الدكتورة فاطمة البلوشي، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وبتنفيذ من شركة مياسم لاستشارات التواصل، لأن هذه الحملة وإن كانت مجرد خطوة إلا أنها تسير في الطريق الصحيح. سيدتا الأعمال والشقيقتان سهير وسها أبوخماس متابعتان جيدتان لفعاليات حملة الوحدة الوطنية وِحدة وَحدة، إذ حرصتا منذ البداية على متابعة معظم الأنشطة التي تم تقديمها خلال الحملة وتريان أننا بالفعل نحتاج إلى مثل هذه الفعاليات، خاصة تلك الخاصة بالأطفال لما لها من تأثير إيجابي على نفسياتهم إذ تدفع بهم إلى التكاتف والتعاون والعمل بروح الفريق مع بعضهم بعضاً لخوص المسابقات المختلفة، وأشارتا إلى أنهما متابعتان لما تكتبه الصحف عن ورش العمل الخاصة بتكيف الأطفال مع الأزمات وما تحتويه من معلومات قيمة تعلمتا منها كيفية التعامل مع الأطفال في مثل هذه الظروف، وقد حرصتا على تقديم وافر الشكر إلى وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية واللجنة الوطنية للطفولة على هذا الجهد الكبير، آملتان أن تستمر مثل تلك الفعاليات ويشارك بها كافة مؤسسات المجتمع في القطاع العام والخاص. الألعاب الشعبية فيما يركز مصمم ومخرج العروض البحريني وفيق صليبيخ على فعالية إحياء الألعاب الشعبية البحرينية، عن طريق إجراء مسابقات، مشيراً إلى أن الأجيال الجديدة كادت أن تنسى هذه الألعاب في خضم الغزو الإلكتروني الذي أصبح يحيط بنا من كل جانب وأصبحت الألعاب عن طريق الكمبيوتر هي ما تجذب الأطفال، ولكن العودة بهم إلى الألعاب الشعبية بجانب إحيائها للتراث فإنها تساعدهم على الحركة في الهواء، مما يؤثر على صحتهم إيجابياً أيضاً، ويأمل أن يكون هناك برنامج لإحياء الملابس البحرينية التراثية لترسيخها في أذهان الأجيال الجديدة، مؤكداً على أن حملة الوحدة الوطنية «وِحدة وَحدة» التي قامت بتنظيمها وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية برئاسة الدكتورة فاطمة البلوشي، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وبتنفيذ من شركة مياسم لاستشارات التواصل، جاءت على مستوى متميز وغطت برامجها كافة فئات المجتمع. نظرة متخصصة وتبدي الإعلامية سناء صقر رأيها في حملة الوحدة الوطنية قائلة: في الوقت الحاضر نحتاج إلى توحيد الشمل سواء كان على مستوى الكبار أو الصغار، وفي الوقت الذي تقوم به وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية بهذه الفعالية المتميزة تكون قد وضعت مبدأ من المبادئ التي أرستها التوجيهات السامية لجلالة الملك المفدى في تحقيق هدف واحد وهو اللحمة الوطنية التي تعلِّم النشأ والشباب كيف يحبون هذا الوطن، كما إن التنوع في الفعاليات المقامة يتيح الفرصة لكافة فئات المجتمع كيف يحبون الوطن والتعبير عن هذا الحب لا يكون سوى بالتلاحم والتقارب والتعاون، كما إن التعليم لا يكون إلا بالغرس الطيب لهذا النشأ الذي سوف يُجنى ثماراً طيبة في المستقبل بعيداً عن أي مذهب أو طائفية فالجميع ينتمون إلى وطن واحد هو البحرين، ونشكر وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية على اهتمامها بإقامة مثل هذه الفعاليات التي لا تنبع إلا من روح وطنية ارتأت من خلالها تسليط الضوء على هذا الجيل، لنبذ ما رسخ في أذهان البعض لتفكيك هذا التلاحم ولكن بالإصرار وتكثيف هذه الفعاليات المتميزة ستتمكن جميع فئات المجتمع من تحقيق ما تهدف إليه الوزارة وهو وحدة وطنية واحدة والتي لا يمكن أن تتحقق إلا بمشاركة وتكاتف الجميع لرفعة ونمو وازدهار وطننا الغالي البحرين. وتأتي متابعة مدير مؤسسة ميديا بيتش للدعاية والإعلان نيرة محمود مسك الختام لكل المتابعات السابقة، نظراً لأنها تتابع بنظرة متخصصة كل الفعاليات وطريقة تنظيمها والهدف منها وفي هذا السياق تقول: تنظيم فعاليات الوحدة الوطنية وِحدة وَحدة بأسلوب جيد راعى أن يتم تدشين كل مرحلة منها في وقتها المناسب كي تستطيع الفئة المستهدفة المشاركة في الفعالية، وأرى أن تنوع الفعاليات والزخم الذي تمتعت به أعطى فرصة لمن لم يشارك في الفعاليات الأُولى لعدم معرفته بمواعيدها أن يتابع باقي الفعاليات خاصة وقد وجدت صدى جيداً عند الناس وأصبحوا متشوقين ومنتظرين لكل مرحلة جديدة يتم الإعلان عنها، ولا يسعنا أمام هذا الجهد الجبار الذي تبذله وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية وشركة مياسم لاستشارات التواصل إلا أن نقدم لهم التحية ونحثهم على الاستمرار لأننا في أمس الحاجة إلى مثل هذه الأنشطة التي يلتف حولها جميع أبناء الوطن. ويعلق النائب أحمد الساعاتي على فعاليات الوحدة الوطنية قائلاً: نُشيد بوزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية وبشركة مياسم لتنفيذهما هذا البرنامج، وهذا هو الدور المنوط به لإعادة الوحدة الوطنية من خلال مشاريع وبرامج وجهت إليها توصيات لجنة تقصى الحقائق، ووِحدة وَحد مشروع ينبثق من تراث البحرين والعيش المشترك بين المواطنين ويجب أن نشجع مثل هذه المبادرات ونعطيها الأفكار الجديدة كي تصبح أكثر تطوراً. ويوضح مدير تحرير جريدة البلاد أحمد إبراهيم ما لهذه الفعاليات من أهمية بالنسبة للمواطنين والمقيمين على حد سواء فيقول: إضافة إلى أن مهرجان الوحدة الوطنية بكافة فعالياته الترفيهية والفنية من شأنه التقريب بين فئات الشعب وغرس روح التعاون والمواطنة في نفوس الطلاب، إلا أنه في نفس الوقت ينشد الترفيه عنهم خاصة مع ندرة وسائل الترفية لدينا، ولذلك فقد لاقت احتفالات «وِحدة وَحدة» التي أقيمت بحديقة عذاري إقبالاً كبيراً من كافة الفئات والأعمار، هذا إضافة إلى أن مسابقة الألعاب الشعبية وجدت استحساناً كبيراً من الأطفال لأنها أحيت في نفوسهم ألعاباً كانت على وشك النسيان، ولذلك فإنني أرى ضرورة الإكثار من هذه المهرجانات والفعاليات التي تنشد لم الشمل حسب توجيهات جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه.