تتمتع مملكة البحرين بسمعة طيبة وثقة دولية رفيعة جعلتها المكان المفضل لاحتضان العديد من الاتحادات واللجان الرياضية الخليجية والعربية والقارية والدولية في ظل ما تحظى به تلك الهيئات من دعم ورعاية من قبل الدولة وكافة قطاعاتها الرياضية لتقوم بدورها على أكمل وجه في الارتقاء بمختلف الرياضات انطلاقاً من المملكة التي تولي الرياضة اهتماماً كبيراً باعتبارها وسيلة للتقارب والتآلف وتعزيز العلاقات بين الشعوب.
وتستضيف مملكة البحرين 11 منظمة رياضية تعنى بإدارة شئون مختلف الرياضات في العالم من بينها 5 لجان خليجية وهي اللجنة التنظيمية لكرة القدم برئاسة أحمد النعيمي، اللجنة التنظيمية لرياضة الجولف برئاسة علي بن صقر النعيمي، اللجنة التنظيمية لرياضة المبارزة برئاسة الشيخ إبراهيم بن سلمان آل خليفة، اللجنة التنظيمية لرياضة ذوي الإعاقة برئاسة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة، اللجنة التنظيمية للبولينج برئاسة عبدالله الدوسري وهي تنضوي تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي وتقوم بالإشراف على المسابقات الرياضية في دول مجلس التعاون الخليجي.
ومن بين تلك المنظمات اتحادان عربيان وهما الاتحاد البحريني للكرة الطائرة برئاسة الشيخ علي بن محمد آل خليفة، والاتحاد العربي للشراع برئاسة الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة وهما ينضويان تحت مظلة جامعة الدول العربية ويشرفان على المسابقات الرياضية في منطقة الوطن العربي.
وعن منطقة غرب آسيا، تحتضن البحرين اتحاد غرب آسيا لألعاب القوى برئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، واتحادان قاريان وهما الاتحاد الآسيوي لكمال الأجسام برئاسة الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، والاتحاد الآسيوي للرماية برئاسة الشيخ علي بن عبدالله آل خليفة، ويقع الثلاثة تحت مظلة الاتحادات القارية المرتبطة بكل لعبة، وأخيراً المجموعة الإقليمية السابعة للاتحاد الدولي للفروسية برئاسة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة المنبثقة من الاتحاد الدولي للفروسية.
وتقوم جميع تلك المنظمات بدورها على أكمل وجه في دعم ورعاية وتنظيم مختلف الأحداث الرياضية واستضافة اجتماعات اللجان ومجالس الإدارات وتوفير مختلف الظروف المثالية أمام تلك الهيئات لتعمل في مناخ ملائم يسمح برسم الخطط والاستراتيجيات والبرامج الرامية للنهوض بتلك الألعاب الرياضية، بتنسيق وتعاون مثمر مع كافة الاتحادات الوطنية ذات العلاقة التي تعمل جنباً إلى جنب مع تلك الهيئات بما يكفل سير عملها بصورة سلسلة وميسرة.
وأخذت مملكة البحرين على عاتقها بتوجيه من القيادة الرشيدة وبدعم من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية بتقديم كافة أشكال الدعم لتلك المنظمات بما يعزز موقع البحرين ومكانتها الرائدة كوجهة جذابة لأكبر الهيئات الرياضية في العالم لإبراز صورتها الحقيقية وجهودها الملموسة في الاهتمام بالحركة الرياضية.
وبفضل الاهتمام الذي تقدمه مملكة البحرين لتلك المنظمات فإنها باتت الوجهة المفضلة لاحتضان مختلف الاتحادات واللجان الرياضية بمختلف الألعاب، وذلك لما تتميز به من كوادر إدارية محترفة، وبيئة مثالية حاضنة، ودعم لوجستي، وإمكانيات أخرى غير محدودة وهو ما أكسبها مكانة مرموقة على هذا الصعيد لتظل الوجهة الأمثل لمختلف المنظمات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية.