أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سحاب بنت عبدالله بن عبد العزيز، احتلال المرأة السعودية، مكانة متميزة في هذا الوطن المعطاء، لتميزها على المستوى الخليجي والعربي والدولي وذلك بمشاركتها الفاعلة في شتى مجالات الحياة باعتبارها إحدى الركائز الأساسية التي ساهمت في بناء الوطن والتي من خلالها تم التعرف على ثقافة المرأة السعودية”. وأكدت سموها أن” المرأة السعودية أثبتت كفاءة وقدرة على المشاركة في النهضة التي يعيشها وطننا الغالي في هذا العهد الزاهر الميمون، لكن آمل منكن أن لا يؤثر ذلك على مهمتكن الأساسية كأمهات، منوهة إلى أن المرأة هي من تنجب الرجال وهي:« الأم والزوجة والابنة والأخت، فالحياة رجل وامرأة ليس رجلاً وحده وليست امرأة وحدها ولكن كلٌ له دور في بناء المجتمع”. بحضور حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة د.ملكة الجربا وعدد كبير من سيدات المجتمع والمثقفات رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة سحاب بنت عبدالله بن عبدالعزيز الاحتفال، بيوم المرأة العالمي تحت شعار “أنت غالية” وذلك بقاعة المحاضرات بالمستشفى السعودي الألماني بالرياض. وأعربت صاحبة السمو الملكي الأميرة سحاب بنت عبدالله بن عبد العزيز، عن سعادتها وغبطتها لوجودها بين بنات الوطن بهذا الاحتفال، وعن شكَرَها للقائمينَ والقائماتِ على هذا الحفل، خاصة بالشكرِ:« جواهر العبد العال، والمستشفى السعودي الألماني”، على إِعدَاد وإدارة هذا الحفلُ بمناسبةِ اليومِ العالمي للمرأة. وأضافت سموها” إنني سعيدةٌ ِبوجودي بينكنَ في هذا الاحتفال الجميل، والذي يحملُ رسالةً تثقيفية ًمهمة ً في ترسيخ ِصورةٍ مضيئةٍ عن قدرةِ المرأةِ العربيةِ عامة، والمرأةِ السعوديةِ خاصة على الابتكارِ والتطويِرِ، ومساهمتِها المهمةِ في الارتقاءِ بهذا الوطنِ الغالي، وفتحِ آفاقٍ جديدةٍ، لكل إبداعٍ نسائي، لأن الركيزةَ الأساسية َالتي تستندُ إليها الأممُ في إنجاحِ خططِ التنميةِ هي المرأة، التي تقومُ على حسنِ تأهيلِ وتربيةِ النشءِ، وإعدادِهمْ مواطنينَ صالحينَ فاعلينَ في مجتمعاتِهمْ، يرتقونَ بِهِم دينياً وفكرياً وحضارياً، موضحة سموها أن الاهتمام بالمرأة حضارةٍ عريقة شُرّعت قبل أربعَة عشرةَ قرناً..حين تكفلَ لها الدينُ الإسلامي الحنيف بشكلٍ أعَظمْ، وبوصفٍ أجلٍ في سنِ حُقوقَهَا كاملةً لكافةِ جوانبِ الحياة، وضَمِن لها مُتَطلباتِها في العلمِ، والعملِ، والتجارة، والمشورة، وحقِ الإرث، واختيار الزوج، والدفاع عن النفس والحقوق، واتخاذِ القراراتِ في إدارةِ شؤون حياتِها وفقَ الشريعةِ الإسلاميةِ السمحة ُالتي منَ اللهُ بها عَليها”.