بعد نشر صورتها التي راجت تبين أن الفتاة المصرية التي تجر عربة مثقلة بالبضائع اسمها منى السيد من الإسكندرية وتقوم بالعمل كل يوم لمدة 14 ساعة في جر "تروسيكل" محملا ببضاعة تنقلها للمحال التجارية مقابل أجر زهيد.
وفور نشر قصتها تبرع عدد من رجال الأعمال لمساعدتها حيث قرر أحدهم شراء شقة تأويها هي وأسرتها المكونة من شقيقها وزوجته وأولاده كما تبرع آخر بمبلغ 100 ألف جنيه لها وتبرع ثالث بتوفير محل تجاري وبضاعة خاصة بها.
ومساء الثلاثاء قرر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مقابلتها في مقر الرئاسة لتكريمها وحل كافة مشاكلها كما قرر أن تكون ضيفة شرف في مؤتمر الشباب القادم باعتبارها نموذجا للشباب المكافح والمجتهد الذي يكد ويتعب من أجل الحصول على لقمة العيش.