كتبت عائشة طارق: دان خطباء الجمعة أمس زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد للجزر الإماراتية المحتلة، مشيرين إلى أن الزيارة استفزازية وانتهاك لسيادة دولة الإمارات العربية المتحدة. ودعا الخطباء إلى تطبيق القانون بحق منفذي تفجير العكر الإرهابي والمحرّضين عليه، مشيرين إلى أن “نهج العنف لا يجابه بسياسة اللين، ومحاسبة المحرّضين على العنف والإرهاب مسؤولية الدولة”. وأكدوا أن دول مجلس التعاون الخليجي سد منيع ضد أي اعتداء أو تدخل بشؤون الدول الخليجية، وأن أي اعتداء على دولة اعتداء على جميع دول مجلس التعاون، داعين إلى توحيد الصفوف والمسارعة بالاتحاد العربي الخليجي لمواجهة الغزو الإيراني. واستنكر الخطباء صمت البعض وإحجامهم عن إدانة التفجيرات الإرهابية التي طالت مناطق مأهولة بالسكان، مطالبين بالإسراع في إصدار الأحكام ضد من أجرم بحق الوطن والمواطن. وأشاروا إلى أهمية دور العلماء الربانيين في توجيه الأمة ولم شملها ورص صفوفها، مؤكدين أن الرسائل التي يتناقلها الناس من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وهدر الوقت في نشرها، سبب رئيس في تفرقة الصفوف وشروخ أصابت الأمة الإسلامية.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90