كتب عبدالله إلهامي: كشف شوريون معلومات مفادها أن شخصيات من مزدوجي الجنسية في السفارة الأمريكية لدى البحرين، درّبت “الوفاق” وقرّبتها من الكونغرس وبعض المنظمات الحقوقية شبه الحكومية بهدف خلق التغيير في البحرين من خلال الأحداث المؤسفة العام الماضي وإسقاط النظام، داعين دول الخليج العربي إلى إصدار بيان موحد يدين هذه الممارسات. وأشاروا إلى أن السفارة الأمريكية دعمت المعارضة إعلامياً، وسخرت شخصيات لزرع الكراهية بين مكوّنات المجتمع، موضحين أن وثائق ويكيليكس كشفت تزويد السفارة المعارضة البحرينية بمعلومات مهمة.