قرر موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، عدم السماح للمعلنين باستبعاد مجموعات عرقية معينة عند وضع إعلانات متعلقة بمجالات الإسكان والائتمان والتوظيف.
كان موقع التواصل الاجتماعي قد تضرر في وقت سابق بسبب الدعاوى القضائية التي اتهمته بانتهاك قوانين مكافحة التمييز في دول عدة.
وذكر موقع فيسبوك أنه سيوقف استخدام حملات التسويق على أساس عرقي في المجالات الثلاثة، وفقا لصحيفة "التليغراف" البريطانية.
كما أكد أنه سيطلب من المعلنين تأكيدات بأنهم لن يضعوا أي إعلانات تمييزية على الشبكة الاجتماعية، وأنه سيوفر لهم لائحة تتيح لهم فهم التزاماتهم.
وترفض القوانين الأميركية المتعلقة بالعمل والإسكان الإعلانات، التي تستبعد بعض الأشخاص أو الأقليات على أساس عنصري.
وبالرغم من أن فيسبوك لا يصنف المستخدمين على أساس عرقي، إلا أن آلية الموقع تصنفهم وفقا للتدوينات التي يتم نشرها على صفحاتهم وتعليقاتهم إضافة إلى تفاعلهم مع مواقع أخرى، ما يساهم في رفع كفاءة الخطط التسويقية عند توجيه الإعلانات لبعض المستخدين، وفقا لسياسات الموقع.