قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى في تصريحات للصحفيين إن إلغاء سباق جائزة البحرين الكبرى للسيارات سيصب في صالح المتطرفين ، مؤكدا أن جميع الأطراف السياسية رحبت بإقامة السباق.
وقال سموه ردا على أسئلة الصحفيين اليوم الجمعة خلال زيارته لحلبة البحرين الدولية مع مالك الحقوق التجارية لبطولة العالم لسباقات فورمولا 1 البريطاني بيرني إيكلستون إن الدعوات المطالبة بالغاء السباق لن يستجيب لها أحد ، مؤكدا أنه يمكنه ضمان عدم استهداف السباق من جانب المتظاهرين.
وأضاف "اعتقد انه يتعين الاستمرار في السباق لأن هذه البلاد في حاجة إلى حدث كبير للغاية وهو يشكل أهمية اقتصادية واجتماعية. وجميع الأطراف السياسية بكافة اتجاهاتها سواء من الاتجاه المحافظ أو المعارضة رحبت بإقامة السباق".
وقال الأمير سلمان "بالنسبة لهؤلاء الذين يحاولون إخراج البلاد من هذه المشكلة السياسية فإن إقامة السباق ستسمح لنا بإقامة الجسور بين مختلف فئات المجتمع وإعادة الناس للعمل سويا وهو أمر سيسمح لنا بتعزيز صورة بلادنا. إنها فكرة ايجابية توحد البلاد".
وقال سموه إن المسيرة التي نظمت اليوم " جزء من العملية السياسية في أي بلد ، لماذا يجب أن نكون نحن مختلفين "، مؤكدا أن ما نصبوه إليه هو أن نوظف كل حدث إيجابي بما يخدم مصلحة شعبنا ولا نخجل من ذلك .
وردا على أسئلة الصحفيين بشأن استخدام الأجهزة الأمنية للقوة المفرطة قال سموه " نحن على علم بأن الأجهزة الأمنية قد استخدمت القوة المفرطة مع المحتجين في العام الماضي وهؤلاء الذين ثبت ضدهم هذا الأمر قد تعرضوا للمساءلة القانونية وفي حال حدوث أي انتهاكات في المستقبل فإن هؤلاء الأفراد سوف يتعرضون للمساءلة، لكن بالمقابل يجب أن لا نعطي الضوء الأخضر للمحتجين وكأنهم أبرياء إذ أنهم هم يرتكبون أعمال العنف، وأنا من جانبي أدين العنف من كل الأطراف.