إذا شعرت بأن عمر بطارية هاتفك أصبح أقصر من السابق، فعلى الأرجح أن آخر تحديث لنظام التشغيل في هاتفك هو المسؤول عن ذلك، وفقا لتقرير بصحيفة تلغراف البريطانية.
وتقول الصحيفة إنه عند تحديث هواتف أندرويد أو آيفون إلى آخر إصدار من نظام التشغيل، فإن عمر بطارية الهاتف قد ينخفض حتى ثلاث ساعات.
فشركات الهواتف المتنقلة تطرح تحديثات رئيسية لهواتفها كل عام تقريبا، كما تضيف تعديلات صغيرة خلال العام، وعندما يتم تطرح تحديث يتم إرسال تنبيه للمستخدم لتثبيته، وفي معظم الأحيان لا يمنح المستخدم خيار الرجوع إلى الإصدار السابق إذا واجهته مشاكل في الأداء مع التحديث الجديد.
وعلى الرغم مما يأتي به التحديث من مزايا جديدة وتعديلات أمنية مهمة تحمي المستخدمين من التتبع أو سرقة بياناتهم، فإن النسخ المبكرة من هذه التحديثات قد تضم عيوبا وثغرات، وقد تتطلب المزايا الجديدة استهلاك طاقة أكبر.
فهاتف مثل آيفون 6 -وعمره سنتان- يمكن أن يفقد 38 دقيقة من عمر بطاريته عندما يتم تحديث نظام التشغيل فيه إلى "آي أو إس 10" آخر إصدار تطرحه آبل لنظام التشغيل، وعمر بطارية هاتف نيكسوس 6 بي ينخفض من 12 ساعة إلى تسع ساعات بعد تحديثه لآخر إصدار من نظام أندرويد، وفقا للتقرير.
ولذلك يتوجب على شركات الهواتف المتنقلة بذل المزيد لتحذير المستخدمين من الآثار الجانبية للتحديث، وإتاحة الفرصة لهم للرجوع إلى النسخة الأقدم من نظام التشغيل إذا رغبوا في ذلك.
وفي ما يلي بعض النصائح التي نقدمها للمستخدمين لإطالة عمر بطارية أجهزتهم:
1- خفف إضاءة شاشة هاتفك إلى النصف على الأقل، وأعد الشاشة لتنطفئ بعد دقيقة واحدة أو أقل في حالة عدم استعمال الجهاز.
2- أطفئ خدمة تحديد المواقع الجغرافية (جي بي إس) إن كنت لا تحتاجها.
3- تجنب استخدام الخدمات المهدرة للطاقة مثل مشاهدة الفيديو أو لعب الألعاب الجماعية.
4- أطفئ الخدمات اللاسلكية، مثل "واي-فاي" و"البلوتوث"، وتقنية الاتصال قريب المدى (إن إف سي) والراديو، إلا إذا كنت بحاجة فعلية إليها.
5- حافظ على حرارة هاتفك ضمن المعدل، ولا تعرض هاتفك إلى حرارة أو برودة زائدة.