أكد أعضاء مجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، في البيان الختامي للاجتماع الـ 15 للمجلس، في الرياض، مساء الثلاثاء، أهمية تعزيز مسيرة العمل المشترك، وسرعة استكمال مختلف متطلبات التكامل الدفاعي بين دول المجلس؛ باعتباره الخيار الرئيس لمواجهة التحديات والمخاطر والتهديدات.

وأوضح الأمين العام المساعد للشؤون العسكرية بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، اللواء الركن خليفة الكعبي، أن مجلس الدفاع المشترك "استعرض أيضاً الخطوات المتخذة لتفعيل القيادة العسكرية الموحدة، ومختلف الوحدات التابعة لها، واستكمال ما تحتاجه من متطلبات ومنشآت".

وذكر أن المجلس "اطلع على ما رفعته اللجنة العسكرية العليا في دورتها الـ 14، واستعرض مسارات العمل العسكري المشترك، وفي مقدمتها تنفيذ ما جاء في رؤية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى، بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك في المجالات العسكرية".

اللواء الكعبي أوضح أن مجلس الدفاع المشترك اطلع كذلك على بعض الموضوعات المتعلقة بقوات "درع الجزيرة"، وأقر التعديلات المقترحة على نوط "درع الجزيرة"، كما أقر الموازنة العامة للشؤون العسكرية، وبقية الموازنات الأخرى المتعلقة بها.

وذكر المسؤول الخليجي أن المجلس تطرق في مناقشاته للحوار الاستراتيجي والتعاون بين دول المجلس والجانب الأمريكي، في نطاق الحوار الاستراتيجي بين الجانبين، انطلاقاً من مخرجات قمة "كامب ديفيد" الخليجية - الأمريكية.