بدأت مشاتل وزارة الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بتوزيع الزهور الموسمية الشتوية على البلديات في المحافظات الاربع ، ليتم غرسها في الشوارع والحدائق والميادين للموسم الشتوي لتبدو الساحات وجوانب الطرق والحدائق العامة والميادين مزينة بالزهور وذلك من منطلق حرص الوزارة على تجميل الشوارع العامة والمتنزهات وعلى زيادة المسطحات الخضراء والتوسع في زراعة الزهور في الشوارع والطرقات العامة والمتنزهات وفقاً لمعايير الاستدامة وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وتأكيد سموه بالاهتمام بالبيئة وحمايتها وإضفاء اللمسة الجمالية على جميع المناطق بهدف تحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة التي تراعي المتطلبات البيئية وتعمل على زيادة الرقعة الخضراء بالتعاون والتنسيق مع المجالس البلدية لزيادة الرقعة الخضراء والتشجير والتجميل.
وتماشيا مع دعوة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة رئيسة المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي لجعل الزراعة أحد المقومات الأساسية للتنوع البيئي بمملكة البحرين.
وقد أكد الدكتور نبيل ابوالفتح وكيل شئون البلديات بأنه وفقاً لتوجيهات سعادة وزير الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف بدأت المشاتل وضمن استراتيجية الوزارة "نماء وتنمية"بتوزيع الزهور على البلديات حيث أنتجت مليوني زهرة من انواع الزهور الموسمية الشتوية منها 90% من الإنتاج تكون زهور البتونيا وحوالي 10% من الإنتاج زهور اخرى مثل السالفيا واليسم.
وبهذه المناسبة اشاد ابوالفتح بالدور الذي تقوم به المشاتل على مدار السنة، وانتاج النباتات لكل موسم حيث تـعد المصنع المعني بإنتاج النباتات بالمملكة سواء للشوارع او للحدائق والمتنزهات فضلا على دعم البلديات للمشاريع التجميلية وزيادة الرقعة الخضراء.
مضيفا بان الوزارة حرصت على تطوير اساليب الزراعة بالوسائل العلمية الحديثة واستخدام افضل التقنيات لإكثار وانتاج الزهور في مشاتل الوزارة تحقيقا للاكتفاء الذاتي من هذه الزهور لمشاريع الوزارة ، وانتاج هذه الزهور في مشاتل الوزارة يرفع من جودتها بالإضافة الى تخفيض التكلفة مقارنة بالشراء ، حيث اثبتت مخرجات مشاتل الوزارة جودتها على مر السنوات ، وان الوزارة تقوم برفع طاقتها الانتاجية سنويا لمواكبة متطلبات التنمية العمرانية والسكانية التي تشهدها المملكة.
وأوضح ابوالفتح ان الوزارة تعتمد في خطتها لزراعة الورد في الحدائق والمنتزهات الترفيهية والشوارع الرئيسية على انتاج مشاتل الوزارة لشتلات الزهور الموسمية وفق البرنامج الزمني المعد لذلك ، كما تم التأكيد على الاجهزة التنفيذية بالبلديات لوضع لمسات جمالية من خلال تشكيل الورود في المسطحات الخضراء والحدائق ، وفقاً للخطة في زراعة النباتات التجميلية والورود ، كما تركز على زراعتها في الطرقات والأماكن التي تمكن المواطنين والمقيمين من رواد المتنزهات او مستخدمي الطرق الرئيسية من الاستمتاع بمناظرها ، و تبذل جهوداً كبيرة في مجال تجميل المحافظات وفق خطط كل بلدية ، حيث تشمل كل الطرق الرئيسية وتكون بشكل وطابع خاص بالمنطقة وطبيعتها بالإضافة إلى التقاطعات ومناطق الجسور والميادين العامة والحدائق.