أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الاربعاء, على مستوى التنسيق والتعاون والتقارب بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي عكست تلاحمها قيادةً وشعباً والتي شكلت حصناً منيعا امام كافة التحديات مما جسد وحدة الهدف والمصير المشترك، وعلى ما تلقاه المسيرة المباركة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من اهتمام ورعاية من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس.
وأشار سموه الى جهود دول المجلس نحو تكريس الأمن المشترك ازاء كافة التحديات التي تمر بها المنطقة وتعميق مفهوم الاستقرار كمرتكز للتنمية المستدامة وحماية المكتسبات، مشيدا سموه بعمق ومتانة العلاقات الأخوية الخليجية الوثيقة واضطلاع دول المجلس بدعم وترسيخ كافة أوجه التعاون والتكامل فيما بينها في مختلف القطاعات والتي من بينها الالتزام بالأمن وتعزيز قدراتها في الحفاظ على أمنها وتحقيق استقرار هذه المنطقة الحيوية.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله في الاكاديمية الملكية للشرطة اليوم بأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ومعالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر الشقيقة وسمو الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية بدول الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ومعالي الشيخ محمد خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت الشقيقة ومعالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية بسلطنة عمان الشقيقة بحضور معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية بمناسبة حضورهم ختام فعاليات التمرين الأمني المشترك (أمن الخليج العربي1) حيث رحب سموه بمشاركتهم معرباً سموه عن اعتزازه وفخره بنجاح هذا التمرين الأمني المشترك الذي استضافته مملكة البحرين في الفترة من الفترة من 27 أكتوبر وحتى 16 نوفمبر الجاري والذي جسد صورة اخرى للتنسيق المشترك نحو صياغة الاستراتيجيات الأمنية بين دول مجلس التعاون الخليجي ورفدها بهذه الفعاليات التي تشكل ميدانا حقيقيا لرفع الكفاءة والجاهزية لدرء كافة التحديات الأمنية التي تواجه دول المجلس مجتمعة وتحقيقا لإرادة التطوير للقدرات الأمنية والرغبة المستمرة نحو تأكيد العمل الخليجي المشترك.
واشاد سموه بالمشاركة الواسعة في التمرين المشترك ونجاحه الذي أسهم فيه الجميع تحقيقا لارادة التطوير للقدرات الأمنية والرغبة المستمرة نحو تأكيد العمل الخليجي المشترك مثنياً سموه على الأداء المتميز والجاهزية الأمنية للقوات المشاركة.