أفادت وسائل إعلام رسمية، الأربعاء، بأن تركيا تسعى إلى تجنيد أكثر من 30 ألف عسكري لكي يحلوا مكان الذين اعتقلوا أو سرحوا في إطار حملات اعتبرتها أنقرة "تطهيرا للجيش" عقب الانقلاب الفاشل في منتصف يوليو الماضي.
وكان عشرات الآلاف من الأشخاص اعتقلوا أو طردوا من أماكن عملهم على كل مستويات أجهزة الدولة، بعيد الانقلاب الفاشل، الذي اتهمت السلطات التركية عناصر من الجيش يعملون تحت أوامر الداعية فتح الله غولن بالوقوف وراءه.
وشمل "التطهير" في الجيش اعتقال 9 آلاف شخص بينهم 118 جنرالا وأميرالا، وتسريح آلاف آخرين.
وتزامنت عمليات الاعتقال والتسريح داخل الجيش مع مشاركة الجيش التركي بشكل واسع في الحرب ضد تنظيم داعش في شمال سوريا، وفي معارك ضد المتمردين الأكراد في جنوب شرق تركيا.
وأعلنت وكالة أنباء الأناضول أن أنقرة تسعى إلى تجنيد 30159 شخصا للحلول مكان العسكريين المعتقلين أو المسرحين.
وبين المجندين الجدد سيكون هناك نحو 5 آلاف ضابط، حسب وسائل الإعلام الرسمية.