قال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن من يسعى لمنع الأذان لا يريد السلام، بل يسعى لتعميق العداء و الكراهية.
وأضاف وزير الخارجية في تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" اليوم الاربعاء :"احترموا ديننا و نداء صلواتنا"، مضيفاً وسم #المسجد_الاقصى .

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يدرس منع الأذان في جميع الأراضي المحتلة بما فيها القدس والمسجد الأقصى.

وكانت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع ناقشت "مشروع قانون المؤذن" والقاضي بمنع الأذان عبر مكبرات الصوت بحجة ازعاج المحيطين بالمسجد ودور العبادة.

بدورها حذرت حركة فتح إقليم القدس "من أي قرار يقضي بمنع رفع الأذان في مساجد مدينة القدس المحتلة وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك ومن يزعجه صوت الأذان فعليه أن يرحل".

ولفت عدنان غيث أمين سر حركة فتح في القدس إلى خطورة هذا المشروع مؤكدا على "أنه مخطط واضح من قبل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة وبلدية الاحتلال في القدس المحتلة تسعى من خلاله إلى منع رفع الأذان في المساجد وتحديدا المسجد الاقصى تحت ذرائع وحجج واهية فارغة من أي محتوى أخلاقي أو وازع ديني أو إنساني.

وكان النائب العربي في البرلمان إسرائيل، أحمد الطيبي، رفع مساء الاثنين، الأذان للصلاة من على منصّة الحديث في "الكنيست" الإسرائيلي، احتجاج على القرار.

وهاجم الطيبي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، متهما إياه ومجموعة حوله بالوقوف حول القانون والتحريض على كراهية الإسلام والمسلمين، من خلال إثارة "الإسلاموفوبيا" وهو الخوف من الإسلام.

وذكر الطيبي أنه حذّر في السنوات السابقة من قيام وحدات تدريب الكلاب البوليسية في إسرائيل بمهاجمة كل من يقول كلمة "الله أكبر"، متسائلاً إن كان سيتم مهاجمته من كلب داخل "الكنيست" بعد قول هذه الكلمة.