إيهاب أحمدكشف رئيس مجلس النواب أحمد الملا عن دراسة لتشريع يمنع المشاركين في الانقلاب من المشاركة في العملية السياسية.وقال الملا للوطن:» لابد من إيجاد تشريعات تمنع مشاركة الانقلابيين ومن يقف ضد البحرين من المشاركة في العمل السياسي فمن يريد أن يشارك في العملية السياسية لابد أن يكون ولائه للبحرين».وأضاف:» نريد أن ننأ بالجمعيات السياسية عن الطائفية، وينبغي أن يكون الولاء لجلالة الملك ولمملكة البحرين، فمن لا يمتلك الولاء ولا يعترف بالدستور والنظام لا مكان له بيننا». وبين: «من غير المعقول أن يقوم شخص بأفعال ضد مملكة البحرين وضد النظام ويعلن عدم اعترافه بالدستور ويطعن في استقلالية القضاء ثم يشارك في العملية السياسية».وعن رفض البعض هذه الاتهامات قال الملا: «هؤلاء لا يستطيعون إنكار هذه الأمور فهم معروفون وما 2011 ببيعد عنا فكلنا شاهدنا من خرج مطالبا بإسقاط النظام ومن طعن في الدستور وادعى عدم استقلالية القضاء كل هذه الأمور موجودة وموثقة». وأضاف: «كيف تخون البحرين وتسيئ للمملكة وترفض الاعتراف بالنظام السياسي وتتدعي أن ولاءك للبحرين بعد أن أسأت لها أمام المنظمات الحقوقية في الخارج وحرضت عليها ولا يقال أن هذا من الحرية فهو ليس من الحرية في شيئ». وعن إمكانية أن يفاقم وجود تشريع من هذا النوع المشكلة المجتمعية، قال: «لن نفاقم المشكلة فمن أساء للبحرين وللنظام أشخاص معروفون ومن يخرج من البحرين ليسئ لللملكة في الخارج كذلك معروفون ولاشي مخفي فهؤلاء يجب ألا يكون لهم وجود لأنهم يضرون على أمن البلد ويؤثرون على الاستقرار». وعن خطة المجلس لترشيد النفقات، قال:»هناك خطة معروضة على هيئة المكتب وهناك خطوات تتخذ لتقليل حجم الإنفاق بالمجلس». وعما إذا كانت الخطة تتضمن تقليص المشاركات الخارجية أوضح: «هناك من يعترض على سفر النواب المتكرر، ومن أهدافنا في هذه المرحلة تفعيل الدبلوماسية البرلمانية لمواجهة المحرضين في الخارج ضد المملكة لنبين الحقيقة».وعن آلية اختيار ممثلي المجلس في المشاركات الخارجية، بين الملا: «يختلف التمثيل الخارجي للمجلس بحسب نوع المشاركة فهناك مشاركات في البرلمانات الآسيوية والخليجية والدولية وقد صوت المجلس على اختيار ممثليه في هذا البرلمانات مع بداية التشريعي، أما لجنة الصداقة البرلمانية فتخضع لمعايير وقد تفرض علينا السياسة إرسال وفود الصداقة».وعاد ليين «من أهم المشاركات للمجلس المشاركة في فعليات البرلمانات والمنظمات الدولية التي تتخذ قرارات ظالمة تجاه البحرين واختيار ممثلي المجلس لهذه المشاركات تخضع لأمور كثيرة منها الخبرة وإجادة للغة لتحقيق الهدف من المشاركة فالنائب الأول لرئيس المجلس على سبيل المثال شارك مع وفد المجلس في جنيف وبروكسل لما يمتلكه من خبرة طويلة نظراً لعمله في وزارة الخارجية وتقلده عدة مناصب وإجادته اللغة علاوة على كونه النائب الأول لرئيس المجلس».
970x90
{{ article.article_title }}
970x90