خلال الزيارة التفقدية لسعادة المهندس ابراهيم المصيطير العضو مجلس إدارة المنتدب بشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات لمجمع الشركة، قدم الدكتور عبدالرحمن جواهري رئيس الشركة للعضو (الجائزة العربية للمسئولية الإجتماعية لعام 2016(، و(جائزة الشراكات والتعاون) التي فازت بهما الشركة مؤخراً خلال الإحتفال السنوي الذي نظمّته الشبكة العربية للمسئولية الإجتماعيّة للمؤسسات في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة تحت رعاية معالي الدكتور محمد بن ابراهيم التويجري الأمين العام المساعد للشؤون الإقتصادية بجامعة الدول العربية.

وقالت الشركة بأن فوزها جاء نظير الجهود اللافتة التي تبذلها في مجال الأنشطة الإجتماعية والبيئية والتنمية المستدامة، حيث تنظر الشركة بجدية كبيرة لدورها الإجتماعى ومسئولياتها تجاه الآخرين وتجتهد فى تقليل الأضرار البيئية الناتجة من العمليات التشغيلية وذلك سعياً نحو الصناعة النظيفة التي أصبحت الشركة خير من يمثلها على نطاق الخليج بأسره.
وبهذه المناسبة، هنأ العضو المنتدب رئيس الشركة وأعضاء الإدارة التنفيذية وكافة منتسبي جيبك على الفوز بهذه الجائزتين المرموقتين، معرباً عن سعادته البالغة لمواصلة الشركة إحراز الجوائز في كافّة المجالات ومن بينها مجال المسئولية الإجتماعية الذي تنظر إليه الشركة كأحد أعمدة نجاحها، وأحد أهم مقومات العمل فيها، مؤكداً بأن ما حققته الشركة من تميّز في هذا المجال إنما يعود بعد الله تعالى إلى الدعم الكبير الذي تجده الشركة من سعادة رئيس مجلس إدارة الشركة، مثنياً على الجهود المتواصلة الذي يبذلها السادة أعضاء مجلس الإدارة الموقرين وأعضاء الإدارة التنفيذية وجميع العاملين في الشركة الذين يظهرون تفانياً كبيراً في خدمة المجتمع.
وأضاف بأن الشركة قد سبق لها تحقيق سلسلة من الإنجازات المتواليّة والمشرفّة وما فوزها بهذه الجائزة الأخيرة إلا تأكيد على سلامة النهج الذي تتبعه، ودقّة رؤيتها الإستراتيجية في مجال خدمة المجتمع الذي تنتمي إليه، وإلتزامها الكبير بالمسئولية الاجتماعيّة باعتبارها أمراً ذو أهميّة بالغة.
ومن جانبه أوضح الدكتور عبدالرحمن جواهري بأنه يمكن إعتبار الشركة أنموذجاً وقدوة في مجال الوفاء بالمسئولية الإجتماعية وذلك لإسهامها الفاعل في دعم ومساندة مختلف القضايا الإجتماعية والإقتصادية التي من شأنها تحقيق الرفاه الإجتماعي للمواطنين، مؤكداً في هذا السياق على أهمية المسئولية الإجتماعية للشركات لكونها تساهم في تحفيز فرص العمل والحد من تزايد نسب البطالة، حيث تولي الشركة إهتماماً كبيراً ببرامج تدريب الموظفين في كافّة التخصصات وفق الإستراتيجية الوطنية الصناعية، علاوة على إدماجها لمبادئ المسئولية الإجتماعية والإستدامة ضمن إستراتيجيتها كما تعمل الشركة على تشجيع منتسبيها بالإشتراك في الفعاليات التي من شأنها دعم قطاعات المجتمع والنهوض به وذلك بالتزامن مع النجاحات التي تحققها الشركة على الصعيد الإقتصادي.

وأشارت الشركة إلى أنه مع الدعم الذي تشهده الجائزة من ميثاق الأمم المتحدة، وبإعتبارها الأبرز في مجال أفضل الممارسات في المسئولية الاجتماعية للشركات في المنطقة، شهدت الجائزة التي تم إطلاقها في العام 2008، إستجابّة هائلة من جميع قطاعات الشركات والمنظمات في كافّة أنحاء العالم، حيث تعتبر الجوائز العربية للمسؤولية الإجتماعية للمؤسسات أكثر أنظمة الجوائز دقة في العالم في مجال المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والإستدامة، وخلال هذا العام، تلقت الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات أكثر من 881 طلباً مسجلاً من 13 دولة عربية على إمتداد 26 قطاعاً، ومنذ إنشاءه، تلقى منتدى وحفل الجوائز العربية للمسؤولية الإجتماعية للمؤسسات دعم الميثاق العالمي للأمم المتحدة، ويشارك في الحدث الذي يُقام بصورة سنوّية خبراء في مجال المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات من منظمات محلية ودولية بارزة.