دعا رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين الدكتور عصام عبدالله فخرو جميع المواطنين البحرينيين للمساهمة في إنجاح استضافة البحرين لسباقات الفورمولا1 والتي ستنطلق فعالياتها اليوم لأن ذلك سيساهم في تحقيق النتائج المرجوة على الصعيد الاقتصادي وتحريك العجلة الاقتصادية وعكس صورة طيبة عن حضارية مملكة البحرين وشعبها أمام العالم أجمع، معرباً عن ثقته في قدرة مملكة البحرين على إنجاح هذا السباق، خاصة في ظل مشاركة جميع الفرق في فعاليات السباق مما يؤكد السمعة الطيبة للمملكة في تنظيم هذا الحدث العالمي، مشيداً في هذا الصدد بدور صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين رئيس مجلس التنمية الاقتصادية ومتابعته المستمرة لتوفير كافة مقومات نجاح استضافة مملكة البحرين لهذه الفعالية العالمية، وتحقيق الاستفادة المرجوة منها على جميع القطاعات ولاسيما القطاع الاقتصادي، كما أعرب عن اعتزازه بالجهود الطيبة التي تبذلها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في تسخير كافة إمكانيتها لإنجاح هذا الحدث. وأضاف بأن هذا السباق ليس حدثاً رياضياً فحسب بل هو مناسبة لترويج وتسويق الفرص الاقتصادية في مملكة البحرين ووضعها على الخريطة الاستثمارية، مشيداً بما حققه هذا السباق من فوائد اقتصادية واستثمارية جمة للبحرين منذ انطلاقته في عام 2004، وداعياً الفعاليات الاقتصادية والتجارية البحرينية إلى استثمار هذا الحدث والاستفادة من زيادة تدفق الزوار إلى البحرين لتنشيط الحركة التجارية والسياحية، إضافة إلى الترويج للبحرين ولمناخها الاستثماري، وإبراز دورها الحضاري. ودعا رئيس الغرفة القطاع الخاص البحريني للاستفادة من الفرص المواتية التي تتيحها استضافة مملكة البحرين لهذا السباق، مؤكداً على أهمية الاستثمار الاقتصادي والاستثماري لمثل هذا الحدث العالمي الاستثنائي، فبحسب الإحصائيات المتداولة فإنه من المتوقع أن تصل عوائد استضافة السباق إلى أكثر من 220 مليون دولار إلى جانب توفير وظائف مؤقتة لا تقل عن 3000 وظيفة، مشيراً إلى أن هذه الفرص الاقتصادية يجب اقتناصها على النحو الأمثل. وذكر رئيس الغرفة بأن الكثير من الدول باتت تعول الآن على مثل هذه الأحداث الكبيرة سواء كانت رياضية أو فنية أو مؤتمرات ومعارض لإنعاش الحركة التجارية، وبات هناك ما يعرف بصناعة المعارض والمؤتمرات والأحداث الكبيرة، مشيراً إلى أن البعد الاقتصادي لهذا الحدث وما يترتب عليه من تدفق للزوار والسياح إلى المملكة فترة إقامة السباق يفرض علينا تضافر جميع الجهود لإنجاح هذا الحدث العالمي، لأن الكل معني بإنجاحه في إطار من الروح الإيجابية التي تشجع ثقافة المشاركة التي يجب أن نعززها ونرسخها، فهي أولاً وأخيراً مهمة وطنية لأنها تعني سمعة البحرين وشعبها، مشيداً بالجهود التي يبذلها المسؤولون بالحلبة لإخراج هذا الحدث بالصورة التي تليق بمكانة مملكة البحرين كمنارة حضارية في المنطقة.