استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في قصر الصخير اليوم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وجرى خلال اللقاء استعراض القضايا والمواضيع المتصلة بالشأن المحلي ودعم المسيرة الوطنية وتعزيزها من خلال العمل على تحقيق الأهداف والمرتكزات الأساسية للتنمية الشاملة.
واكد جلالة الملك المفدى ان المملكة ستواصل نهجها التطويري والتنموي لتحقيق المزيد من المنجزات الوطنية في كافة القطاعات، وبالشكل الذي يلبي تطلعات المواطنين في مزيد من الرفاهية والتقدم الازدهار.
واعرب جلالة الملك المفدى عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء على جهود سموهما المتواصلة وسعيهما الدؤوب للارتقاء بعمل الحكومة وتطويره والنهوض بمستوى الخدمات وتبني المبادرات ووضع الخطط والبرامج التي تدعم الاقتصاد الوطني خدمة للوطن والمواطن.
وشكر جلالته اعضاء الحكومة الموقرة كل في موقعه على جهودهم الطيبة في خدمة مملكة البحرين وشعبها ، مؤكدا على أهمية مواصلة الجهود التي تعزز الإنتاجية وترتقي بالأداء.
وأشاد حفظه الله بعطاء أبناء مملكة البحرين وإخلاصهم في مختلف مواقع العمل والانتاج وسعيهم الدائم لدعم مسيرة النهضة التنموية في كافة المجالات من اجل حاضر ومستقبل البحرين والأجيال القادمة.
كما استقبل جلالته حفظه الله ورعاه معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك بمناسبة زيارته للمملكة في اطار جولته الحالية في دول المجلس.
وأطلع الامين العام جلالة الملك المفدى على التحضيرات الجارية وأهم الموضوعات والقضايا السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والمدرجة على جدول أعمال اجتماع المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته السابعة والثلاثين التي تستضيفها مملكة البحرين خلال شهر ديسمبر .
ورحب جلالة الملك المفدى باستضافة مملكة البحرين لأعمال القمة الخليجية المقبلة ، سائلا الله ان يوفق إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حفظهم الله في هذا الاجتماع المبارك لتحقيق المزيد من الانجازات التي تلبي طموحات أبناء وشعوب دول مجلس التعاون وتطلعاتهم نحو المزيد من الترابط والتكامل انطلاقا من وحدة الهدف والمصير المشترك وتعزيز مسيرة العمل الخليجي.
واشاد جلالة الملك المفدى بحكمة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس والتي قادت هذه المسيرة المباركة بعزم وثبات وإرادة قوية، وجهود مخلصة لترسيخ هذا الصرح الكبير الذي يجسد أسمى صور التكاتف والترابط بين أبناء دول المجلس.
كما أعرب جلالته عن تقديره للجهود الموفقة التي يواصل بذلها الأمين العام ومساعدوه وجميع العاملين في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدعم مسيرة المجلس المباركة وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل بين دوله الشقيقة لتحقيق المزيد من الانجازات على مختلف الأصعدة.
وقال الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أنه اطلع صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على الموضوعات والقضايا المدرجة على جدول أعمال الدورة السابعة والثلاثين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس المقرر عقدها في مملكة البحرين في شهر ديسمبر المقبل، معبرا عن امتنانه واعتزازه بالتوجيهات الحكيمة من لدن جلالة الملك ، حفظه الله، وما يبديه جلالته من دعم ومساندة لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك ومضاعفة الانجازات التي تصب في صالح تعميق التعاون الخليجي في كافة المجالات، وزيادة مكتسبات مواطني دول المجلس.
واضاف إن جلالة الملك المفدى أشاد بالإنجازات العظيمة التي حققها مجلس التعاون، والحرص الذي يوليه قادة دول المجلس حفظهم الله لدعم العمل الخليجي المشترك، ومواصلة الجهود لتعزيز هذه المسيرة المباركة ذات الأهداف السامية، وزيادة أسس الترابط والتكامل بين دول المجلس في مختلف المجالات، والحفاظ على المكانة المرموقة التي يحتلها مجلس التعاون إقليميا ودوليا.
وأعرب الأمين العام عن فخره واعتزازه لما عبر عنه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رعاه الله، من دعم وتأييد للجهود التي تقوم بها الأمانة العامة لمجلس التعاون وكافة منتسبيها من أجل تعزيز العمل الخليجي المشترك، ومتابعة تنفيذ قرارات وتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، حفظهم الله، والمجلس الوزاري الموقر واللجان الوزارية المتخصصة.