كتب- وليد عبدالله: أكد عدد من المدربين الأجانب المتواجدين في مملكة البحرين على أن إقامة الجولة الرابعة من سباق الفورمولا واحد على أرض المملكة يعد مكسباً مهماً ومورداً اقتصادياً ينعش الاقتصاد الوطني ويزيد من الدخل القومي للبلاد، مضيفين أن إقامة السباق يعد دعماً لسمعة البحرين على المستوى الخارجي من جميع النواحي، مشيرين إلى أن البحرين قد نجحت وبصورة كبيرة في استضافة 6 سباقات، متمنين النجاح للمملكة في تنظيم هذا السباق وظهوره بالصورة التي تخدم تطلعات البلاد حكومة وشعباً في جني الثمار الإيجابية للحدث العالمي والذي تنعكس بالصورة المطلوبة على المجتمع البحريني المحب للرياضة وللجميع. وقال مدرب فريق نادي البحرين الأول لكرة القدم بودا فييرا: «استضافة مملكة البحرين لسباق الفورمولا واحد من جديد يعد فرصة لدعم سمعة البحرين على المستوى العالمي وإظهار أن البحرين بلد الأمن والأمان وأنها سباقة في احتضان فعاليات المسابقات العالمية. كما وأن السباق يعتبر مورداً من الموارد الأساسية لدعم الاقتصاد الوطني، والذي يجب أن تستفيد منه المملكة في هذه الفترة لدعم اقتصادها، خصوصاً وأنه ينعش الاقتصاد ويساهم في التنمية والتطوير وزيادة الدخل القومي». وأضاف: «وأنا سعيد بتواجدي في مملكة البحرين وحضور ومشاهدة فعاليات السباق، والمتشوق جداً لحضوره. حيث إنني سأكون متواجداً برفقة زوجتي طيلة الفترة المحددة لإقامة السباق لمتابعة السباق والفعاليات المصاحبة له. وأتمنى أن يحالف الحظ السائق البرازيلي فليبو ماسا للفوز بالسباق وجائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج». دعم كبير للمملكة من جانبه قال مدرب فريق نادي الرفاع الشرقي الأول لكرة القدم البوسني كريسو: «يعتبر استضافة البحرين لسباق الفورمولا واحد هذا العام نجاحاً جديداً تجسده المملكة ضمن النجاحات التي حققتها في جميع فعاليات المناسبات المختلفة التي أقيمت على أرض المملكة. فالبحرين دائماً ما تعتبر سباقة في استضافة الأحداث العالمية في مختلف المجالات، وليس بغريب على البحرين أن تكون رائدة في هذا المجال. ولقد لمست ذلك منذ انطلاق السباق في عام 2004، حيث يعتبر هذا العام الأول لتواجدي في البحرين، وقد شاهدت وعن كثب النجاح الكبير الذي حققته المملكة عند استضافتها للسباق». وأضاف: «ويعد هذا الحدث من الأحداث العالمية البارزة على الصعيد العالمي، والبحرين نجحت بكل المقاييس في جذب أنظار العالم لها عند إقامة هذا السباق على أرضها. فهذا بحد ذاته دعم للبحرين وسمعتها على الصعيد الخارجي. ومما لاشك فيه أن المجتمع البحريني مجتمع مضياف، كريم، متآخي ويحب الجميع، ومتعدد الأديان والأطياف وجميعهم يعيشون في مركب واحد وبقيادة ربان واحد، وهذا ما يميز البحرين حكومة وشعباً». وواصل كريسو حديثه قائلاً: «وسأكون من الأشخاص المتواجدين في هذا الحدث، ليس حباً في لعبة سباق الفورمولا واحد، بل لأنني محب لهذه الأرض وشعبها وأنني مؤمن أن دعمي لهذا السباق يعد دعماً للبحرين ونجاحاتها المستمرة».