وجهت أسئلة عديدة لأنطونيو كونتي مدرب تشلسي منذ بداية هذا الموسم، الأول له في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بشأن السيطرة على سلوك مهاجم إسبانيا متقلب المزاج دييغو كوستا.
لكن أصبح من المعتاد الآن الحديث عن مواظبة كوستا على التسجيل، إذ أحرز 10 أهداف وصنع ثلاثة ليساعد فريقه في تصدر الدوري بعد الجولة الـ12.
وقال كونتي بعد الفوز خارج ملعبه 1-صفر على ميدلسبره، الأحد: "دييغو يلعب بشكل جيد بالكرة ومن دونها. إنه مهاجم رائع ويثبت ذلك".
وكان ميدلسبره قريبا من تجنب الهزيمة أمام تشلسي لأول مرة منذ أكثر من 10 سنوات، لكن مدرب صاحب الملعب إيتور كارانكا كان يدرك أن هذا لن يتحقق إذا ترك كوستا حرا.
لكن حدث هذا بالفعل قبل وقت قصير على نهاية الشوط الأول، عندما استغل كوستا غفلة المدافعين وسجل هدف الحسم.
وقال كارانكا لمحطة "سكاي سبورتس" بعد الخسارة السابعة على التوالي بملعبه أمام تشلسي بجميع المسابقات ودون تسجيل أي هدف: "كنا نعرف أن المهمة ستكون صعبة لكننا ننافس في الدوري الممتاز ويمكن أن تعاقب على أي خطأ".
وأضاف: "دييغو كوستا واحد من أفضل المهاجمين في العالم. أخبرت اللاعبين قبل المباراة بأنه لا يمكنهم تركه ولو لثانية واحدة".
وتعرض كوستا للرقابة بشكل أكبر في الشوط الثاني، لكنه أجاد التعامل مع تمريرة دافيد لويز الطويلة ليمرر الكرة إلى بيدرو الذي سدد في العارضة.
وسجل ميدلسبره 10 أهداف في 12 مباراة بالدوري، وهو نفس رصيد كوستا بمفرده.