بدأ العد التنازلي لموعد انعقاد ملتقى البحرين الثاني للتميز، تحت رعاية سعادة السيد محمد بن إبراهيم المطوع وزير شؤون مجلس الوزراء، وبتنظيم من أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة، إذ يأتي الملتقى في هذا العام لمناقشة " التحول الحكومي" من حيث المفهوم والآليات والمعوقات ، فضلاً عن التطلعات والمآلات، وذلك بفندق ومنتجع سوفيتل الزلاق يومي الأربعاء والخميس من الأسبوع القادم 30 نوفمبر الجاري الى الأول من ديسمبر المقبل . إذ سيتضمن حفل الافتتاح كلمة لراعي الملتقى وللأمين العام، ثم سينطلق جدول الأعمال بجلساته الحوارية الموزعة على يومي الملتقى.

وستتضمن الجلسة الأولى من جدول الأعمال أربعة أوراق عمل يقدمها نخبة من المسؤولين والمختصين تناقش محور (الخدمات من التقليدي إلى الذكي)، تليها الجلسة الثانية التي تقف على (حوكمة الإجراءات تطبيقياً بمؤشرات ترفع تنافسية المؤسسة)، لتناقش أوراق العمل في الجلسة الثالثة موضوع (آليات مبتكرة في إدارة المعرفة والإرشاد)، بينما تأتي الجلسة الرابعة لـ(التنبؤ بمخاطر المستقبل ودرئها وبناء المنعة).

وقد كشف السفير علي جاسم العرادي – مدير إدارة نظم المعلومات عن موضوع ورقته للملتقى والتي ستتناول (الإجراءات الدبلوماسية والقنصلية إلكترونيا ً) من خلال الجلسة الحوارية الأولى، والتي ستتعرض لمفهوم الدبلوماسية التقليدية والدبلوماسية الرقمية لتنطلق فيما بعد لتأثيرات الإنترنت على الدبلوماسية. وأشار العرادي إلى أنه سيعرج على خدمات البعثات الدبلوماسية وقنوات تقديم خدمات وزارة الخارجية.

بينما لفتت د. مريم الجلاهمة – الرئيس التنفيذي بالهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، إلى أن ورقة العمل التي ستقدمها في الجلسة الرابعة ستتناول موضوع (التنبؤ بالمخاطر في القطاع الصحي) بالتركيز بشكل خاص على (دور الهيئات الرقابية الصحية)، مشيرةً إلى أنها ستقف على جملة من المحاور الهامة في هذا السياق بدءً بالتعريف بالهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، وصولاً إلى مصادر التنبؤ بالمخاطر. ونوهت الجلاهمة إلى أن الورقة ستقف على المخاطر المرصودة والوقاية من المخاطر وإلى أهمية الشفافية في العمل الرقابي الصحي.

وفي هذا السياق جدد القائمون على الملتقى دعوة قيادات القطاعين العام والخاص، ومسؤولي التميز والجودة والموارد البشرية والتطوير والعلاقات العامة، إلى جانب المستشارين وأعضاء فرق التميز وكافة المهتمين للمسارعة بالتسجيل في الملتقى من خلال التواصل مع مكتب أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة هاتفياً أو عبر الموقع الإلكتروني الخاص بهم.