قام وكيل وزارة الإسكان الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة صباح اليوم بتفقد نظم شبكات تصريف مياه الأمطار في عددٍ من المناطق الإسكانية بمعية فريق فني وهندسي ، حيث تمَّ الاطمئنان على سير العمل في برنامجيْ الطوارئ والتحسينات التي تتم حاليًا على هذه النظم.
وحرص وكيل وزارة الإسكان على زيارة منطقة توصيل مصب نظام تصريف مياه الأمطار لمنطقة الدير وسماهيج الإسكانية إلى المرفأ المجاور والذي بدأ العمل فيه عن طريق مقاول وزارة الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بالإضافة لأعمال الطوارئ التي قامت بها وزارة الإسكان في هذا الموقع.
وأطلع الوكيل على أعمال إنشاء 14 فتحة إضافية لتصريف مياه الأمطار ( gullies ) والتي استكملت في مشروع شمال شرق المحرق (قلالي) ضمن أعمال التَّحسينات الداخلية من أجل تسريع وتيرة تصريف مياه الأمطار في المنطقة ، وذلك بعد أن تمت مراقبة هذه المناطق بعناية خلال فترات مواسم الأمطار السابقة، حيث لم تقف مسؤولية الوزارة في إنشاء هذه النظم بل تعدت إلى مراحل المراقبة والتطوير بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة.
كما قام الوكيل بمتابعة العمل الذي تقوم به وزارة الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في توصيل الجزء الجنوبي كبير من شبكة منطقة شمال شرق المحرق لتصريف مياه الأمطار بالشبكة الحكومية الرئيسية والتي تصب في البحر من جهة الشرق ، وأطلع عبدالله بن أحمد بمعية الفريق الهندسي على الأعمال التي تم استكمالها في إنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار في منطقة عراد الإسكانية وتوصيلها إلى البحر من جهة الغرب والتي تغطي كافة المنطقة السَّكنية ، حيث سيتم خلال موسم الأمطار الحالي مراقبة هذه الشبكة للتأكد من فعاليتها التامة ومعالجة أي نقص قد يتم رصده فيها.
كما أطلع وكيل الوزارة على سير العمل في تطوير شبكة تصريف مياه الأمطار في منطقة إسكان البلاد القديم وذلك عن طريق توصيل أحواض تجميع مياه الأمطار فيها بالشبكة الحكومية بعد أن تم تطويرها وزيادة استيعابها ، وكذلك متابعة وضع برنامج طوارئ للتعامل مع الفترات المطيرة من أجل ضمان تصريف هذه المياه عبر توفير مضخة بقوة 25 حصان مع مشغلين على مدار اليوم.
كما تابع أعمال تطوير شبكة تصريف مياه الأمطار في منطقة إسكان جدحفص وذلك من أجل زيادة استيعابها وتسريع وتيرة تصريف المياه فيها عن طريق تصريفها للشبكة الحكومية بعد أن تم تطويرها وزيادة استيعابها بتحويل مياه الأمطار من حوض تجميع مياه الأمطار المركزي إلى الشبكة الحكومية مباشرةً، وأشار المعنيين إلى أنَّه تحت رقابة وإشراف هندسي يقوم حاليًا المقاول المكلف من قِبل وزارة الاسكان ببناء خط تصريف مياه الأمطار بقطر 60 سم مع عمل فتحات وحفر تصريف المياه في المناطق المنخفضة بالمنطقة، كما يتم في الوقت نفسه وضع برنامج طوارئ للتعامل مع الفترات المطيرة من أجل ضمان تصريف هذه المياه عبر توفير مضخة بقوة 25 حصان مع مشغلين على مدار اليوم.
وضمن برنامج طوارئ تصريف مياه الأمطار لوزارة الإسكان، أطلع وكيل الوزارة على سير العمل في منطقة وادي السيل الإسكانية، وذلك من خلال نقطتيْ ضخ بقوة 25 حصان في موقعين اثنين في المنطقة الإسكانية، حيث أنَّ النقطة الأولى في حوض تجميع مياه الأمطار شرقي المنطقة الإسكانية والأخرى في المنطقة المنخفضة بمحاذاة دوار ولي العهد من جهة مدينة حمد مع مشغلين على مدار اليوم، كما استمع الوكيل لشرحٍ وافي حول مخطط تطوير شبكة تصريف مياه الأمطار في منطقة وادي السيل من واقع الخبرة الطويلة في هذا المجال، والذي تم خلاله استعراض ما رصدته الوزارة عبر برامج طوارئ تصريف مياه الأمطار بالتنسيق الوثيق مع وزارة الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة الدفاع، حيث تلخص مخطط التطوير في توصيل حوض تجميع مياه الأمطار شرقي المنطقة السَّكن من خلال شبكة أنابيب خاصة بسعة عالية إلى حوض تجميع مياه الأمطار في المنطقة المحاذية لدوار ولي العهد من جهة مدينة حمد، والذي سيتم تفريغه عن طريق مضخات عالية الأداء للمنطقة المقابلة من الدوار في منطقة بوري.
وفي ختام الزيارات الميدانية التي قام بها وكيل الإسكان، حرص على الاطلاع على سير أعمال التهيئة لأعمال الطوارئ والذي قامت به وزارة الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المتمثل في زيادة استيعاب أحواض تجميع مياه الأمطار في منطقة وادي السيل وبناء آبار تصريف مياه الأمطار وقناة كبيرة جدًا شرقي المنطقة، وذلك من أجل تخزينها والعمل على تسريبها للمياه الجوفية وتقليل كميات الأمطار التي تنتقل للمنطقة السَّكنية من المناطق المجاورة، فضلاً عن إعادة فتح قناة مياه أمطار من مدينة حمد وتوجيهها لحوض تجميع مياه الأمطار المحاذي لدوار ولي العهد من جهة مدينة حمد.