توقع الأمين العام للمجلس الخليجي للألمنيوم، محمود الديلمي، وصول إجمالي إنتاج دول مجلس التعاون الخليجي من الألمنيوم الأولي إلى 6 ملايين طن بحلول العام 2020.

وتضم دول مجلس التعاون الخليجي 5 مصانع رئيسة هي: شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، وشركة معادن للألمنيوم في المملكة العربية السعودية، وشركة ألمنيوم قطر، وشركة صُحار للألمنيوم في سلطنة عُمان، إضافة إلى شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ومقرها الإمارات.

وقال الديلمي لوكالة الأناضول، الثلاثاء، على هامش المؤتمر العربي الدولي للألمنيوم "عربال" بدبي، إن إجمالي إنتاج دول مجلس التعاون من الألمنيوم الأولي يبلغ حالياً 5.3 ملايين طن سنوياً، تمثل 12% من الإنتاج العالمي للألمنيوم.

وأوضح أن الزيادة المتوقعة في الإنتاج الخليجي من الألمنيوم تأتي نتيجة لتوسعات المصاهر في السعودية والإمارات والبحرين.

ولفت إلى أن الدول الخليجية تهدف إلى تعزيز مكانتها على الخارطة العالمية من خلال تعزيز إنتاجها السنوي.

وتعتبر دول مجلس التعاون الخليجي من أهم مراكز إنتاج الألمنيوم في العالم، ويتم استهلاك نحو 40% من إنتاجه في صناعة الألمنيوم التحويلية في المنطقة، التي تلبي احتياجات الأسواق الإقليمية والدولية.

ويصدّر إنتاج الدول من الألمنيوم الأولي إلى أكثر من 50 دولة، خاصة إلى الأسواق الأمريكية والآسيوية والأوروبية، بحسب المسؤول الخليجي.

وأشار الأمين العام للمجلس الخليجي للألمنيوم إلى أن حجم الاستثمارات الخليجية في صناعة الألمنيوم سيرتفع إلى 50 - 55 مليار دولار خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، مقارنة بنحو 40 مليار دولار في الوقت الراهن.

وزاد: "التوسعات التي تقوم بها الشركات الخليجية المنتجة تشير إلى تنامي الطلب العالمي الذي يقدر بـ 5% سنوياً".

كانت فعاليات الدورة العشرين من المؤتمر العربي الدولي للألمنيوم "عربال"، الذي يعتبر أكبر تجمع لشركات صناعة الألمنيوم في الشرق الأوسط، انطلقت اليوم في دبي تحت عنوان "تحديات عالمية – حلول منشودة".

والمجلس الخليجي للألمنيوم، الذي يتخذ من إمارة دبي مقراً له، هو جهة التنسيق التي تمثل وتروج وتحمي مصالح صناعة الألمنيوم في منطقة الخليج العربي.