أكدت ورشة عمل نظمها "معهد البحرين للتنمية السياسية" بمشاركة عدد من رؤساء وأعضاء المجالس البلدية ومجلس أمانة العاصمة، أن تعزيز مهارات التواصل مع المواطنين، لأعضاء المجالس البلدية، يُعدّ محوراً اجتماعياً خدمياً مهماً لتعزيز ورفع قدرات التواصل مع المواطنين بصورة أفضل، والتعرف على احتياجات دوائرهم عن كثب وبدقة أكبر، بما يلبّي تطلعات المواطنين ومتطلباتهم الفعلية.جاء ذلك في ختام الورشة التي جاءت بعنوان "ورشة عمل التواصل مع المواطنين" وعقدت بمقر المعهد، قدمها المهندس علي الريّس رئيس أندية التوستماسترز العربية في الشرق الأوسط، وهو أول بحريني ينال لقب التوستماستر المتميز باللغة العربية في العام 2016، وأول بحريني ينال رتبة المتواصل المتقدم الذهبي ورتبة القائد المتمكن باللغة العربية في العام 2013، وصاحب الميدالية الذهبية في مجال التواصل، كما قدّم مجموعة كبيرة من الدورات والورش التدريبية في هذا المجال تجاوز عدد حضورها 5000 فرداً من داخل البحرين وخارجها.وركزت الورشة على العناصر الاساسية للتواصل مثل الرسالة، والمتلقي، والمستقبل، وقناة التواصل، ودور مكاتب أعضاء المجالس البلدية في التواصل مع الناخبين بالاضافة الى الآليات والمناهج المساعدة للأعضاء لتعميق التواصل مع المواطنين.وأكد المشاركون أهمية الورشة في تنمية مهارات المجالس البلدية وأعضاء أمانة العاصمة في تطوير قدراتهم في مجال تقديم الخدمات الاجتماعية ورفع المهارات الاتصالية لعضو المجلس البلدي مع ناخبيه بالإضافة الى تطوير علاقة عضو المجلس البلدي وعضو أمانة العاصمة مع مؤسسات المجتمع المدني.وأثنى المشاركون على جهود معهد البحرين للتنمية السياسية في هذا الجانب، من خلال التركيز على برامج التدريب النوعية التي يحتاجها العمل البلدي، لتعزيز قدرات الأعضاء وتطوير العمل البلدي ككل بما يصب في دفع جهود التنمية وتعزيز مكتسباتها.يُذكر أن معهد البحرين للتنمية السياسية معهد وطني يهدف في المقام الأول إلى نشر ثقافة الديمقراطية ودعم وترسيخ مفهوم المبادئ الديمقراطية السليمة، وتأسس بموجب المرسوم رقم (39) لسنة 2005 وهو يعمل على رفع مستوى الوعي السياسي والتنموي والنهوض بالمسيرة السياسية في البحرين، وزيادة المعرفة بين جميع أفراد المجتمع وتوعيتهم بالعمل السياسي وبحقوقهم وواجباتهم التي كفلها الدستور ونظمتها التشريعات ذات العلاقة.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90