تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للاعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية بدأت اليوم فعاليات نموذج جلسات الامم المتحدة لطلاب الجامعات والتي تنظمها وزارة شئون الشباب و الرياصة في نسختها الثانية عشر وذلك بحضور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية وايمان فيصل جناجي الوكيل المساعد لتنمية الشباب وأمين الشرقاوي الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة.
وشارك في برنامج نموذج جلسات الامم المتحدة 227 مشارك طالب وطالبة يمثلون 38 جامعة من مختلف الجامعات المحلية والعربية حيث يعتبر البرنامج محاكاة صورية للجمعية العامة للأمم المتحدة والمجالس التابعة لها.
وقالت الوكيل المساعد لتنمية الشباب بوزارة شئون الشباب والرياضة ايمان فيصل جناحي "ليس من طريقة أفضل لخوض طلاب وطالبات الجامعات غمار القضايا الهامة من التفاعل المباشر مع المداولات الواقعية في الامم المتحدة، وهذا التفاعل من شأنه أن يعزز قدرات ومهارات الطلاب المشاركين باعتبار البرنامج يمثل منصة أكاديمية تفاعلية للشباب، حيث يحاكون من خلاله الأدوار ذاتها التي تضطلع بها وفود الأمم المتحدة الفعلية، ويواجهون التحديات نفسها التي تعترض طريق القادة العالميين في جهودهم الرامية لحل أبرز القضايا العالمية الحالية".
وبينت جناحي "إن تقمص طلاب وطالبات شخصية ممثلي الدول العالمية لمنافشة القضايا المدرجة على جدول اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة ومعايشة أجواء النقاشات الفعلية المتعلقة بأبرز القضايا التي تواجه العالم اليوم، يمثل أفضل طريقة لدخول الشباب في اجواء هذه القضايا وهو ما تحققه بالفعل نموذج جلسات الامم المتحدة من خلال إتاحة الفرصة أمام الطلاب لخوض مناقشاتهم الأمر الذي يمكنكم من دخول الأجواء ذاتها التي تدار من خلالها مناقشات الامم المتحدة".
وأضافت جناحي" حرصت وزارة شئون الشباب والرياضة على رفع عدد الجامعات المشاركة بتوجيهات من سعادة السيد هشام بن محمد الجودر وزير شئون الشباب والرياضة لتصل الى 38 جامعة الامر الذي يؤكد حرص الوزارة على خلق أجيال على درجة عالية من الوعي ولديها المقدرة على التفاعل مع مجريات الأحداث في محيطها الإقليمي والخارجي".