أشار العقيد صالح راشد الدوسري رئيس مركز شرطة البديع التابع لمديرية شرطة المحافظة الشمالية إلى انخفاض معدل القضايا والجرائم بشكل عام في المناطق التابعة للمركز، ويرجع ذلك إلى البرامج والخطط الأمنية التي نفذها المركز ومن خلال تكثيف التواجد الأمني في المنطقة وفي المجمعات التجارية ، بالإضافة إلى توعية أصحاب المحلات التجارية والمجمعات السكنية والأهالي وأهمية استخدام التقنيات الأمنية المتطورة ككاميرات المراقبة التي ساعدت شرطة المركز في مجال عملهم ، موضحا أن أغلب أسباب جرائم السرقات هي إهمال البعض في إتباع اشتراطات الأمن والسلامة.


وأوضح العقيد صالح الدوسري أن مركز شرطة البديع يغطي 20 منطقة على امتداد شارع البديع العام وشارع الجنبية كمنطقة باربار ، والبديع ، وسار ، والجنبية ، والدراز ، وكرانة ، وبني جمرة ، وجنوسان ، والقرية ، ومقابة ، والمرخ ، والشاخورة ، وأبوصيبع ، والحجر ، والمقشع ، والقدم ، وحلة العبد الصالح ، وجد الحاج ، والجسرة ، والمدينة الشمالية ، كما يشتمل على (4) شوارع رئيسية حيوية وهي شارع البديع العام ، وشارع الجنبية ، وشارع الشيخ خليفة بن سلمان المؤدي إلى شارع الشيخ عيسى بن سلمان ، وشارع الشيخ عيسى بن سلمان ، مضيفا أن الدوريات الأمنية العسكرية والمدنية تنتشر على الشوارع الرئيسية في المنطقة على مدار الساعة ، بالإضافة إلى دوريات شعبة العمليات وشعبة شرطة خدمة المجتمع .

وأكد رئيس مركز شرطة البديع أن التواصل مع الأهالي هو ركيزة أساسية تساعد رجال الأمن للحفاظ على الأمن والسلم الأهلي ، حيث تتلقى غرفة العمليات عدة بلاغات يومياً عبر الهاتف وتتعامل بما يتناسب معها وبشكل سريع لصيانة الأمن الاجتماعي وهي مسئولية مشتركة بين الأجهزة الأمنية والمواطنين والمقيمين انطلاقا من مفهوم الشراكة المجتمعية لتعزيز الأمن المرتبط بكل جوانب التنمية في الحياة العامة بما يسهم في تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية بين الشرطة والمجتمع ، حيث يعد تحقيق أمن الوطن والدفاع عنه مسؤولية وطنية يتقاسمها الجميع من أجل مجتمع تسوده الطمأنينة والرفاهية.

وأوضح الدوسري أن مكتب متابعة القضايا الاجتماعية والأسرية بالمركز يقوم بحل العديد من القضايا والخلافات الأسرية والاجتماعية وتقريب وجهات النظر بين الأطراف ، من خلال تقريب وجهات النظر وفتح الحوار مع الأطراف لإزالة الضغوط النفسية والمشاكل العالقة بينهم مع توعية الأبوين بضرورة الاهتمام بأولادهم فهم بحاجة إلى اهتمامهم والتقرب إليهم ، وأن الأسلوب الأمثل لحل تلك المشاكل هو الحوار ، مع التوعية بضرورة الاهتمام بالدراسة والابتعاد عن رفقاء السوء.