وجد باحثون روس وأجانب أن الساحل الشرقي في اليابان انخفض متراً كاملاً بعد الزلزال الذي شهدته اليابان في 11 مارس 2011. وأفادت وكالة “إنترفاكس” الروسية أن علماء من فرع الشرق الأقصى لأكاديمية العلوم الروسية وجامعة الشرق الأقصى الفدرالية، وزملاء لهم اكتشفوا أن الزلزال في اليابان أدى إلى انخفاض الساحل في شرق البلاد متراً واحداً. وقالت الجامعة إن “مناطق برموري وفلاديفوستوك وضواحيها في جنوب روسيا اقتربت أكثر من 4 سنتمترات من مركز الزلزال بعد دقائق على حصول الهزة الرئيسية”. وأضافت أن شبه الجزيرة الكورية تحرّكت بدورها ما بين سنتمتر واحد و5 سنتمترات. لكن الجامعة اعتبرت أن “هذه التغيرات تبدو بسيطة مقارنة بالساحل الشرقي لليابان الذي تحرك أكثر من 5 أمتار وانخفض متراً واحداً”.