أظهرت دراسة جديدة أن معظم البريطانيين يحبون أن يكونوا بجوار شاطئ البحر ويقضون فترات طويلة عليه. ونظرت الدراسة في ردود 2750 شخصاً من إنجلترا على مدى عامين، على تجاربهم في البقاء بجوار شاطئ البحر وفي حدائق المدن وفي الريف، فوجدت أن هواء البحر كان له تأثير أكثر إيجابية من الريف أو حدائق المناطق الحضرية، ويخلق شعور الرفاه لدى الناس. وقالت إن أعظم شعور بالمتعة حصل عليه هؤلاء الناس جاء من الجلوس بجوار البحر، بغض النظر عن عوامل أخرى مثل سنّهم وأماكن عيشهم ووظائفهم. وأضافت الدراسة أن تجربة شاطئ البحر كانت الأكثر إيجابية من قبل 6 فئات عمرية مختلفة بالمقارنة مع حدائق المدن أو المشي في الأرياف، كما كانت الأكثر تفضيلاً لدى عموم السكان ولدى هواة المشي أيضاً. وأشارت إلى أن هناك وعياً متزايداً بشأن أهمية الاسترخاء كوقاية من اعتلال الصحة وخاصة على شاطئ البحر، رغم عدم توفر الكثير من المعرفة حول كيفية الاستفادة من هذه العوامل. وقالت الدراسة إن الحصول على الآثار المفيدة لزيارة البيئات الطبيعية يتطلب الكثير من العمل، لكن النتائج تشير إلى أن الوقت حان لتجاوز جدل المناطق الحضرية في مواجهة المناطق الريفية، والنظر في تأثير البيئات الطبيعية المختلفة على الصحة.