فاز الاتحاد البحريني لألعاب القوى بجائزة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للإتحاد المتميز لعام 2015، التي تشرف على تنظيمها اللجنة الأولمبية البحرينية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية السيد عبدالرحمن صادق عسكر، بحضور عدد من المسئولين باللجنة الأولمبية، وحشد كبير من الإعلاميين بقاعة المؤتمرات بمبنى اللجنة الأولمبية بضاحية السيف للحديث عن جوائز اللجنة الأخيرة ومشاريعها المستقبلية.
وجاء اختيار الاتحاد البحريني لألعاب القوى جاء بعد تقييم شامل بناء على النواحي الفنية بنسبة 20% النواحي الإدارية بنسبة 25%، النواحي المالية بنسبة 25%، الإنجازات 30%، وتم استحداث الجائزة بناء على توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والرامية إلى تشجيع الاتحادات الوطنية على التميز والعمل وفق استراتيجية منظمة.
واستعرض عسكر الإنجازات التي حققتها اللجنة منذذ تولي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئاسة اللجنة الأولمبية والتي كان آخرها الحصول على 3 ميداليات أولمبية من بينها الفضية بأولمبياد لندن 2012 والذهبية والفضية بأولمبياد ريو 2016، والجائزتين اللتين حصلت عليهما من (أنوك) مؤخراً والوسام الذي حصل عليه سمو الشيخ ناصر بن حمد.
وأضاف عسكر بأن المنتخبات الوطنية حققت أكثر من 2200 ميدالية ملونة بمختلف المشاركات الخارجية منذ تولي سموه رئاسة اللجنة بعام 2009 مشيرا الى أن إنجازات اللجنة لم تقتصر على الجانب الرياضي بل امتدت إلى سلسلة من الإنجازات والمبادرات الإنسانية والمجتمعية والإدارية وفي العديد من المجالات الأخرى مثل الطب الرياضي والتدريب والتطوير.
وتحدث فيما بعد مدير تقنية المعلومات باللجنة الأولمبية نواف عبدالرحمن والذي تحدث عن المكتبة الإلكترونية التي تعتزم اللجنة تدشينها قريباً لتستهدف الباحثين الرياضيين، والمهتمين بالشأن الرياضي وتحتوي على كتب وأفلام وأبحاث ومراجع رياضية لتكون هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط.
ثم تحدثت اختصاصية الشئون الرياضية صالحة الرميحي عن مشروع المدربين بمضامير المشي في محافظات المملكة والذي يهدف إلى توعية المواطنين بأهمية ممارسة الرياضية والأساليب الصحيحة للمشي والجري للوقاية من الإصابات الرياضية، وخلق وعي صحي متكامل بأهمية تعزيز الصحة العامة من خلال الرياضة، وذلك عبر توفير 10 مدربين سيتم توزيعهم شهرياً على مجموعة من مضامير المشي والمتنزهات المنتشرة في المملكة
وأخيراً تحدث اختصاصي التدريب والتطوير بمركز التدريب والتطوير الرياضي أحمد حافظ عن مشروع مؤتمر محو الأمية الذي سيقام العام المقبل 2017 واستعرض الجهود الكبيرة التي قامت بها اللجنة الأولمبية في هذا المجال من خلال طباعة كتاب التخطيط طويل المدى (الرياضة من أجل الحياة) وترجمته إلى اللغة العربية.