أثنت سعادة وزيرة الصحة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح على الدعم والاهتمام اللامحدود الذي تقدمه القيادة الحكيمة حفظها الله للقطاع الصحي، مشيرة إلى الجهود الدؤوبة التي تبذل لتجاوز التحديات وضمان الاستخدام الأمثل للموارد بأكبر قدر ممكن من الكفاءة والفاعلية من أجل رعاية صحية ذات معايير عالمية معتمدة ومبنية على الأدلة والبراهين العملية.

وقالت في كلمة ألقتها مساء أمس أمام عدد من الإعلاميين في اللقاء المفتوح الأول مع مختلف وسائل الإعلام بالمملكة بحضور وكيلة الوزارة والوكلاء المساعدين ومدراء الإدارات، إن القطاع الصحي بالبحرين يصنف كأولوية هامة في البرامج التنموية، وهناك العديد من المبادرات الهادفة لتطوير مستوى الخدمات بمرافقه، وبما يلبي تطلعات المواطنين، موضحة أن الالتقاء بالإعلاميين هذا اليوم يستهدف تعميق جسور التواصل والتعاون بينهم والوزارة.
وأشارت إلى أن "أهمية مثل هذه اللقاءات التي ستنتظم دوريا خلال الفترة المقبلة، تنبع من كونها وسيلة أساسية جيدة للتحاور حول القضايا التي تهم الرأي العام في المجال الصحي، وطرح ما تقدمه الوزارة من خدمات صحية والتحاور مع الإعلاميين في هذا الشأن، وذلك تحت شعار (ماذا تريد وزارة الصحة من الإعلاميين؟ وماذا يريد الإعلاميون من وزارة الصحة؟)".
وتابعت "نلتقي اليوم لنؤكد بأننا ماضون في مواكبة متطلبات عصرنا الحالي في ظل عالم متغير وأكثر انفتاحا حيث أصبحت وسائل الاتصال اليوم وسرعة انتشار المعلومات والأخبار تتطلب من الجميع التحقق والتأكد وبدقة من كافة ما يتم تداوله فبل نشره"، مؤكدة أن الوزارة تقوم بإصدار قراراتها استنادا على قوانين صادرة ونتائج دراسات مستفيضة.
وأضافت "أن هذا اللقاء سيتواصل بصورة دورية خلال المراحل القادمة وسوف تعرض أبرز الإنجازات التي حققتها الوزارة والتحديات والفرص المتاحة التي تقف أمامهم للتطوير والتحسين في مستوى الخدمة، إلى جانب المشاريع التطويرية الطموحة لدعم الخطط والبرامج الصحية، مؤكدة أن أبواب الوزارة دائماً مفتوحة أمام الجميع تنفيذاً لتوجيهات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه بالتواصل مع المجتمع والتعرف على احتياجاته الصحية والحرص على رضا المستفيدين من الخدمات المقدمة".
من جانبه قال الدكتور وليد خليفة المانع الوكيل المساعد للمستشفيات "تريد وزارة الصحة من الإعلاميين الوقوف معا ومع الحملة الإعلامية لتعزيز الكلمة الطيبة عبر شبكات التواصل الاجتماعي التي أطلقها سعادة وزير الإعلام السيد علي بن محمد الرميحي تحت شعار (قل خيرا)، بالإضافة إلى تحري الدقة والتحقق والتثبت من المعلومات قبل النشر واستقائها من المصادر الموثوقة، والتواصل معنا من خلال القنوات الرسمية، وإعطائنا الوقت اللازم للتثبت من القضايا التي تثار ثم الرد عليها، واحترام خصوصية المرضى وتفهم سياسة الوزارة، والمبادرة والعمل على توعية وتثقيف المجتمع، وتقديم المقترحات التي من شأنها تطوير القطاع الصحي، واستخدام الأدوات الإعلامية بصورة لا تثير البلبلة والهلع ونقل الخبرات والتجارب من الدول المتقدمة في المجال الإعلامي والصحي لتستفيد منها الوزارة".