فتحت الشرطة البريطانية، تحقيقا، في اعتداءات جنسية مفترضة على ناشئين، في إطار تدريبات كروية، بعدما اتهم عدد من اللاعبين مدربا سابقا بالاعتداء عليهم.
وبحسب ما نقلت مصادر صحفية، فإن المدرب الكروي السابق، باري بينيل، جرى العثور عليه في وضع صحي حرج، يرجح أن يكون ناجما عن محاولته الانتحار.
وجرى نقل بانيل، البالغ من العمر 62 عاما، إلى مستشفى في ليستر، بعدما عثرت عليه الشرطة فاقدا للوعي، على مقربة من أحد الفنادق.
ويواجه المدرب الكروي منذ عشرة أيام، فضيحة "جنسية" أحدثت ضجة في الوسط الكروي البريطاني، لاسيما بعد إعلان اتحاد كرة القدم في بريطانيا فتح تحقيق في القضية.
وكلفت الجمعية، محاميا بتحضير تقرير عن المعلومات المتوفرة عن الاعتداءات، والنوادي التي كانت تعلم بالأمر، والإجراءات التي كان يتوجب اتخاذها.
وقال لاعب شيفلد يونايتد السابق، أندي وودوارد، 43 عاما، إنه تعرض لاعتداء جنسي في أكثر من مناسبة، من باري بانيل، بينما كان لا يزال في الحادية عشرة من العمر.
كما قال المهاجم السابق في مانشستر سيتي ديفيد وايت، إنه تعرض لاعتداء جنسي من بينيل، الذي عمل مع أندية عدة، قبل إدانته في حالات اعتداء مشابهة عدة في العام 1998.
وسجن بينيل 3 مرات بسبب اعتداءات جنسية على أطفال، كان أولها لمدة 4 أعوام بعد إدانته باغتصاب طقل إنجليزي خلال رحلة إلى فلوريدا عام 1994.